مـقـالات - وجدي الصراري

أوهام محششين

يبدو فشل دول العدوان في حربها على بلادنا أقرب ما يكون لإدمان (الهيروين) أو (الحشيش)، فتجريب المجرب في الحرب ليس خطة استراتيجية أو تكتيكاً جديداً يحقق نتائج على المدى البعيد، إنه تحشيش دولي خليجي يبدو تقريباً كقولنا العامي لمتعاطي القات والمدخنين ...

الانتقالي يرمم أنقاض 7 يوليو

ما لم يحدثه صالح في صنعاء، لن يحدثه نفخ بالون طارق في شبوة، هذا كل ما تبادر لذهني بعد مطالعتي لما يكتب وينشر على مواقع الأخبار الساخنة والتواصل الاجتماعي عقب تصريح رئيس المجلس الإماراتي... عفواً (الانتقالي) الأخ عيدروس الزبيدي، الذي يؤكد ...

التباكي ملاذ الهاربين

ما لم يستطع إحداثه صالح في صنعاء لا يمكن أن يحدثه طارق في شبوة أو أحمد في الرياض وأبوظبي، ليس الرجال من يحددون طريق الشعوب وحركة التاريخ، بل الشعوب نفسها عبر احتياجاتها الإنسانية، وفي العادة عبر حاجتها (أي الشعوب) للتطور أو التحرر هي من ترسم الطريق....

هادي بين سطور تسوية

لا يمكن أن تفضي عودة (هادي) أو رحيله عن المشهد السياسي، إلى حل حقيقي مهما طال الجدل حول الموضوع، أو تفاوتت الآراء فيه بجدواه من عدمها، فهادي لا يستطيع تحريك حجر على رقعة الشطرنج (مجازاً)، فما بالنا بتحريك مكون اجتماعي أو قوة عسكرية على الأرض مثلاً. هادي لا يحمل أكثر من قيمته الورقية والصورية، ولا يساوي شيئاً على الأرض، ولكن قيمته ...

حزب (الوقت بدل الضائع)

يقدم الحزب الاشتراكي اليمني نفسه الآن بشكل يغاير ما كان يحاول تقديم نفسه به، مع بداية العدوان السعودي المبارك أمريكياً على اليمن، بالرغم من أن هذا التوصيف لا يحمل القدر الكافي من الدقة، فالدقيق يحتاج لفهم أعمق لموقع الحزب في صراع البلد الاجتماعي وما يمثله من (قيمة اجتماعية)، أي قراءة الحزب في حيز تواجده بين النظرية والممارسة. استمرت قيادة الحزب الاشتراكي، مع بداية العدوان، بترديد كلام مثل (نحن نقدم أنفسنا كقوة ثالثة، نحن ضد العدوان الداخلي والعدوان الخارجي، ...

  • 1
  • 2
  • >>