مـقـالات - احمد الحبيشي
- من مقالات احمد الحبيشي الأربعاء , 11 يـولـيـو , 2018 الساعة 6:46:40 PM
- 0 من التعليقات
في القرن التاسع عشر كتب ماركس وإنجلز في مقدمة البيان الشيوعي الذي يعتبر إنجيل الماركسية، أنهما قررا نشر ذلك البيان على الرغم من أن معظم أفكاره قد شاخت! والثابت أن ماركس كان يُغيِّر أفكاره باستمرار وسط احتجاج تلاميذه، ويبرر ذلك بقوله (أنا لست ماركسياً)! من نافل القول أن الماركسية تتكون من ثلاثة علوم، كل واحد منها مستقلٌّ عن الآخر، وهي علم التاريخ، علم الاقتصاد، والاشتراكية العلمية، بمعنى أن الماركسية منهج للتحليل، وليست عقيدة دينية جامدة. وعندما تحولت الماركسية بعد وفاة ماركس إلى عقيدة جامدة وسلطة أيديولوجية، انقسم الماركسيون إلى شيع وفرق ومذاهب متناحرة ...
- الـمــزيـد
- من مقالات احمد الحبيشي الخميس , 5 يـولـيـو , 2018 الساعة 7:03:09 PM
- 0 من التعليقات
تأسيساً على ما تقدم يمكن القول بأنه لا معنى للديمقراطية والحداثة دون العلمانية كشرط ضروري للتقدم والتحرر الوطني والاجتماعي. كل هذه الخصال جعلت العلمانية دائماً في مرمى سهام النظم والقوى الرجعية والظلامية التي تزعم زوراً أنها (العلمانية) تعني الإلحاد والكفر، وكذلك النخب السياسية اليسارية المتكلسة التي أصبحت تتنصل من العلمانية وتقدمها على أنها مطلب غير واقعي لا يتماشى وخصوصية المجتمعات العربية الاسلامية، علاوة على اعتبارها حلاً ظرفياً خاصاً بدول أوروبا الغربية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وبداية القرن العشرين ولم يعد صالحاً لهذا العصر، مما يفرض أقلمتها من أجل تواؤمها مع التطور والخصوصيات المحلية. وهي ادعاءات لا تمت للحقيقة الموضوعية بصلة....
- من مقالات احمد الحبيشي الجمعة , 1 يـونـيـو , 2018 الساعة 12:24:49 AM
- 0 من التعليقات
أحمد الحبيشي / لا ميديا تحتل قضية الدين مكانة هامة في السجال السياسي والفكري، حيث لا يزال البحث قائما حول هذه الإشكالية باختلاف المناهج المادية والمثالية والسياسية. أما من وجهة النظر السياسية فيطرح السؤال حول دور الدين والفكر الديني في تنظيم الحياة السياسية وفي علاقتهما بمشروعية سلطة الدولة؛ بمعنى: هل هي مشروعية ثيوقراطية تستند إلى سلطة ما فوق بشرية، إلى الدين واللاهوت، أم هي مشروعية سياسية ديمقراطية تستند إلى إرادة البشر واختياراتهم الحرة؟ ...
- من مقالات احمد الحبيشي السبت , 26 مـايـو , 2018 الساعة 12:13:20 AM
- 0 من التعليقات
من أروع الدروس التي تعلمتها على يد المفكر اليساري الراحل عبدالله عبدالرزّاق باذيب، أن الدين يعتبر عنواناً دائماً للهوية والحرية، ويجب أن يبقى على الدوام منطقة آمنة لصالح الإنسان. معنى ذلك أن الإسلام هو المنطقة الآمنة التي يتوجب على المسلمين حمايتها من شرور ومخاطر التجديف والتحريف والتكفير، الأمر الذي يستدعي مقاربة مفهوم الإسلام للحرية، خاصة لو قمنا بعمل مقارنة بينها وبين نظرة الحضارة الغربية وبعض الحضارات الشرقية القديمة، حيث يتميز المفهوم الإسلامي للحرية بأنها ضرورة من الضرورات الإنسانية، وفريضة إلهية وتكليف شرعي واجب، وليست مجرد (حق) من الحقوق يجوز لصاحبه أن يتنازل عنه إن هو أراد....
- من مقالات احمد الحبيشي الخميس , 12 أبـريـل , 2018 الساعة 6:50:07 PM
- 0 من التعليقات
يثير الشعار الذي رفعه الرئيس صالح الصماد: (يدٌ تبني ويدٌ تحمي) عدداً من الإشكاليات والتساؤلات التي تستوجب مقاربتها بهدف بلورة رؤية واقعية لسبل وطرائق تجسيد هذا الشعار، على النحو التالي: • تكشف التجربة السياسية اليمنية عبر مراحل مختلفة عن قصور واضح في إدراك فكرة بناء الدولة، فيما راج في أعقاب قيام الوحدة اليمنية عام 1990 شعار إعادة بناء الدولة كمصطلح وطني ثوري في صفوف النخب السياسية الصاعدة، التي أدرجته لاحقاً كعنوان ضمن مقررات الحوار الوطني...