عقيق
 

مهدي علواني المشولي

ما يجري في عدن من اغتيالات وقتل يومي وتفجيرات وصراع دامٍ بين مختلف الجماعات والعناصر الإرهابية المسلحة على اختلاف مسمياتها، هو نتاج لعدوان دول القبح العربي وتسليمها المناطق والمحافظات الجنوبية التي وقعت تحت احتلالها، لجماعات الشر، ودعمها بالمال والسلاح والعتاد العسكري الهائل المكدس الآن بيد هذه الجماعات، لتنفيذ مخطط مشروعها القائم منذ عقود مضت، وبدأ الآن في عدن حلم تنفيذه..!
ويبدو أن أمر مساراته لن تتوقف عند تسليم عدن لقوى الشر العدمية، ودعم وتشجيع عدميتها، بل ستتجاوز حدود الفوضى الدامية الى العبثية الدائمة، وإلى ما هو أبعد من هذا النطاق الجغرافي.. لتنعم دول القبح العربي بجحيمنا هذا..!
ولكن هل ستكون مؤخرتها القابعة بقبحها على أتون آبار النفط، بعيدة عن هذا الجحيم؟
يدرك الجميع في الشمال والجنوب استحالة انتصار مؤخرات القبح العربي بنيران مؤخرات غيرها، حتى وإن كانت تتوهم أنها نيران صديقة أو مؤخرات صديقة..!
وما أكثر مؤخراتها الآن جنوباً..!
وإن كان الفار هادي يمتلك أكبرها حجماً واتساعاً لتبرير مخططاتهم وتنفيذ عدوانهم الهمجي والمشاريع الهدامة التي كانت حلماً يستحيل تحقيقه لولا مساندات الفار هادي لتنفيذ ذلك، وانبطاحه دون غيره كصديق مؤقت ومؤخرة مؤقتة، حتى وإن كان غير مرغوب فيه وفيها.
ودون الفار هادي تأتي مؤخرات أخرى، وإن كانت أقل دونية وأكثر دموية، هيأت لها مؤخرات القبح السعودي الأمريكي مواطئ الاستغلال وإغراءات مال البترودولار لممارسة رذائلها السياسية من خلال الضغط النفسي والتنكيل والتخوين والتشريد للشرفاء المعارضين لعدوانهم واحتلالهم من أبناء الشمال والجنوب على حد سواء، وإن كان الجنوبيون أكثر عرضة لعبث القتل اليومي والاغتيالات التي تصطادهم وتزهق أرواح كوادر وشخصيات قيادية بشكل مدروس ومخطط له بحقد تاريخي قديم حان تنفيذ القصاص منها كونها من يعيق أهدافهم، لذلك أوكلت المهام لتنفيذ إزاحتها من المشهد، لمؤخرات أشباه الرجال منهم..!
وللحديث بقية..!

mash3667@gmail.com

أترك تعليقاً

التعليقات