ولد سلمان.. المراهق المعتوه!
 

راسل القرشي

كشف محمد بن سلمان ولي (العهر) السعودي، أنه ليس أكثر من مراهق معتوه لايعي ما يقول وما يفعل.. ويبدو أنه يقود نظامه وأسرته إلى النهاية التي ستكون وخيمة لا محالة..! 
هذا المعتوه بإعلانه استمرار عدوانه الإجرامي الإرهابي على اليمن، أكد لليمنيين خاصة وللعالم عامة أن العدوان الذي يقوده منذ قرابة 3 أعوام، ومعه بعض قادة الأنظمة العربية والغربية الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا عبيداً وخدماً لطفل بني سعود، لا علاقة له بإعادة الشرعية المزعومة وبمجمل ادعاءاته السابقة التي ظل يعزف على وترها بقلة حياء لا مثيل لها.. 
ها هو بن سلمان يعري ويفضح توجهات نظامه، ويكشف للعالم أن الشرعية التي يريد إعادتها لليمن ليست سوى أداة تم اتخاذها لشن هذا العدوان وتدمير اليمن والسيطرة على أجزاء واسعة منها وقتل اليمنيين.. وبتواطؤ مع الأمم المتحدة وحلفائه الاستراتيجيين المسيطرين على سلطة القرار العالمي، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وغيرها من البلدان التي تسانده ببيع أسلحتها إليه، والتغطية على جرائمه بحق الأطفال والمدنيين، وانتهاكاته المستمرة للقانون الإنساني الدولي..!
إعلان بن سلمان استمرار عدوانه على اليمن يأتي في ظل ما تقوم به الأمم المتحدة عبر مبعوثها ولد الشيخ؛ إضافة لما تقوم به بعض الدول الصديقة من تحركات تستهدف جميعها إيقاف الحرب العدوانية ورفع الحصار الجائر واستئناف المفاوضات والوصول إلى تحقيق السلام..
ووسط هذا الإعلان الذي يحمل تحدياً واضحاً للعالم، وفي المقدمة منهم اليمنيون، نسأل: ما الذي يريده معتوه بني سعود من وراء إعلانه الأحمق باستمرار العدوان..؟!
بن سلمان وضع النقاط على الحروف التي كانت مبهمة لدى البعض، وخاصة مرتزقته اليمنيين الموالين له، والذين يقاتلون معه وفي صفه من أجل تحقيق أهدافه وتوجهاته الاستحواذية الاستعمارية، وأكد أن هذه الحرب سعودية يمنية، وليست بين أطراف يمنيين..؛ وأن هدفها السيطرة على باب المندب ومساحات واسعة من الأراضي والجزر اليمنية، وفرض قوة دولته وإرادتها على اليمنيين، وبأي ثمن كان..! 
تجلت الحقيقة، وها هو بن سلمان ينصب نفسه عدواً لليمن واليمنيين، ويعلنها بوضوح، فأين قادة الأنظمة العالمية التي تتشدق بالحديث عن مساعيها لتحقيق السلام في اليمن، مما قاله وأعلنه ولي (العهر) السعودي باستمرار العدوان؟! 
أين الأمم المتحدة وما يسمى (مبعوثها الخاص) من هذه التصريحات التي تؤكد عرقلة مساعيها لتحقيق السلام، وتكريس المعاناة الإنسانية في اليمن..؟!
وهل يعتقد هذا المعتوه قاتل الأطفال والمدنيين في اليمن، أن تصريحاته تلك ستخيف اليمنيين وستدفعهم للاستسلام، أو تبعث في قلوبهم الخوف والرعب؟! 
إن اعتقد ولد سلمان ذلك فهو غبي جداً..؛ فليس اليمنيون من يخافون الحروب أو ترتعد فرائصهم من مواجهة القتلة الذين يلجؤون لشراء المرتزقة وجيوش البلدان الأخرى لتقاتل بدلاً عنهم..!
اليمنيون الذين يواجهون تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي منذ قرابة 3 سنوات، وسطروا خلالها أنصع صور البطولة، هم أنفسهم من سيستمرون في الدفاع عن سيادة وطنهم وكرامة شعبهم، حتى وإن أعلن طفل بني سعود استمرار عدوانه الإجرامي الإرهابي لسنوات أخرى قادمة. 
اليمنيون عنفوان لا يمكن أن ينكسر أو يصيبه الوهن.. ولا يمكن أن ينال منه ولد مراهق معتوه يدعى محمد بن سلمان، وكل من يقاتلون في صفه من أعداء الوطن..!
سيستمر اليمنيون شامخين شموخ وطنهم الصابر والمقاوم.. شموخ أطفالهم الذين رسموا وما زالوا يرسمون بدمائهم عزتهم وشرفهم وكرامتهم في سماء وطنهم الذي لم ولن ينال منه الأوغاد مهما استمروا في غيهم سادرين..

أترك تعليقاً

التعليقات