قولوا آمين
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -

بإذن الله وحفظه والتزام الشعب العظيم، وتضافر جهود الجهات المختصة، قد نجتاز فيروس واشنطن الحقير القاتل «كورونا». الفيروس الذي طوره أمريكان ونشره الجيش الأمريكي بحسب تصريحات الرئيس الصيني. 
فيروس قذر بحيث يقتحم الحدود ويتوغل بين الشعوب ليقشط ضعفاء المناعة والمدخنين، ومن لديهم أمراض مزمنة والمسنين والأطفال. وأنا لا أثق بكل ما ينشره إعلام وشقاة الرأسمالية من خُبِّيرات تصنع من الحبة قبة، لتهول وترعب الشعوب، وتزعزع أمنها واستقرارها واقتصادها والجانب النفسي لدى المواطنين.
بالمختصر، كانوا يريدون إيصال فكرة أن أي مواطن سيتعرض لهذا الفيروس لن ينجو. لا تصدقوا أبتهم. أولاً النجاة والبقاء والموت بيد الله وحده، كما أن التزام الشعب بالقوانين والضوابط والإجراءات الصحية أحد عوامل نجاة المواطنين.
عشان نسقط تهويلهم لكورونا والمبالغة فيه، فقد بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا أكثر من 110 آلاف مصاب بالعالم أجمع. وقد بلغ عدد المتعافين أكثر من 60 ألفاً. يعني عدد المتعافين 60٪
قالوا إنه يضرب جهاز المناعة، تمام ما اختلفنا، لكن هناك طفلة صينية عمرها 3 أشهر أصيبت بالفيروس، وقد تعافت منه، وعادة تكون مناعة الطفل ذي الثلاثة أشهر ضعيفة جدا وقالوا يقتل المسنين، طيب هناك إيطالي مسن يبلغ عمره قرناً، وقد تعافى من الفيروس.
هناك تجار ومجرمون ترعاهم أمريكا، يريدون يقشطوا أكبر قدر من شعوب العالم، لأن الجيش الأمريكي وترامب ومخابراته لديهم شركات أدوية ومعامل لتطوير الفيروسات، حاولوا بالبداية ضرب الصين وتقييدها، وهذا ما حدث. ولكن الصين الآن تخارجت من فيروس كورونا.
كما لا يستبعد أن الأمريكان يريدون يطلبوا الله بالعقار المضاد لكورونا في المستقبل. ولا أستبعد ذلك.
إنها الرأسمالية القذرة يا صديقي. لا يهمها غير جمع الزلط فقط، وبأية طريقة كانت، سواء كانت من خلال بيع الأسلحة المحرمة للعدوان السعودي، أو من خلال نشر الفيروسات لقتل شعوب العالم. لا يهمهم غير طلبة الله.
لقد حاولوا أن يطلبوا الله عبر الدعارة وبيع الفتيات والمخدرات و.. و.. الخ، وشكل هذه المهنة لم تعد تحقق لهم ربحاً وعائداً كبيرين، مما جعلهم ينتقلون إلى قتل الشعوب بطريقة قذرة عبر الفيروسات. وهدفهم ضرب الصين المنافس الأول لهم، وتعطيل مشروع خط الحرير.
لكن هناك بعض التحليلات التي لم تدخل العقل، والتي مايزال يتداولها البعض، تقول إن الأمريكان لا يحبون التكاثر، ويحاولون أن يحدوا من سكان الكرة الأرضية الذين وصل عددهم إلى 6 مليارات. ليش شعوب العالم ساكنين بحق أبتهم الأرض. وإلا يأكلوا من حق أبتهم!
وهناك تحليل آخر ـ من حق الإخوان ـ يتداوله الخضع، الذين يقولون إن كورونا هم جند الله وقد أنزله الله كعقاب للصينيين، لما قاموا به ضد المسلمين.
سمعتم على هدرة بايخة، من حق الحزمي والوهابيين. طيب الآن جند الله الذي هو كورونا بحسب هدرتكم، لم يعد في الصين فقط، فقد انتشر وأصبح الآن يستهدف ويقشط المسلمين مع المسيحيين واليهود والبوذيين والملحدين، وكل البشر طريق طريق. معاكم خبر.
الله قوي ومنتقم، وكما يا خُجف لا بد أن تعرفوا أن الله عادل وغفور ورحيم وكريم. ما عليكم في حال انتشر الفيروس، إلا الالتزام بالتعليمات الصحية والقوانين، وبطلوا العشوائيات حق زمان. يعني مش ناقصين نحتجر جميعاً. يكفي الحصار والقصف والعذاب الذي نحن فيه منذ 5 أعوام. الله يلطف ويحفظ الجميع. قولوا: آمين.

أترك تعليقاً

التعليقات