يتواجه تشلسي بطل الدوري الممتاز مع أرسنال، اليوم السبت، على ملعب "ويمبلي" في النهائي رقم 136 لكأس الاتحاد الإنكليزي.
ويخوض تشلسي حامل اللقب 7 مرات آخرها في 2012، المواجهة بعد تتويجه بلقب "البريميير ليغ"، وذلك في الموسم الأول لمدربه الإيطالي أنطونيو كونتي.

ويأمل كونتي السير على خطى مواطنه كارلو أنشيلوتي الذي منح تشلسي ثنائية الدوري والكأس في موسمه الأول في "ستامفورد بريدج".

وستكون هذه المباراة الأخيرة للمدافع المخضرم جون تيري مع تشلسي، وبرغم التوقعات بعدم مشاركته أساسياً، سيحصل على فرصة رفع الكأس الـ17 له (في جميع المسابقات) كقائد والـ18 في مسيرته.

ويخوض أرسنال النهائي العشرين في تاريخه، بعد أن عرف موسماً متخبطاً أنهاه في المركز الخامس في الدوري، ليفشل في التواجد في دوري أبطال أوروبا وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاماً.

وليست المرة الأولى التي يجد فيها المدرب الفرنسي آرسين فينغر نفسه مضطراً لتعويض موسمه في مسابقة الكأس، اذ حصل ذلك في 2014 و2015 عندما توج على حساب هال سيتي وأستون فيلا، بيد أنها المرة الأولى يفقد فيها كل آماله في جميع المسابقات قبل النهائي.

وسيرتدي اللاعبون شارات سوداء حداداً على ضحايا اعتداء مانشستر الإنتحاري الاثنين الماضي والذي راح ضحيته 22 شخصاً فخلال حفل غنائي.

وعلى غرار تشلسي الذي ألغى احتفاليته بنيل لقب الدوري المقررة الأحد في غرب لندن، لن يحتفل أرسنال باللقب بحال تتويجه السبت.

المصدر: أ ف ب