أوضح رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، اليوم الأربعاء، أن الكثير من المغالطات وردت في إحاطة المبعوث الدولي لليمن أمام مجلس الأمن الدولي.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا، في بيان وتوضيح صادر عنه، أن خطة المبعوث الدولي المتعلقة بالحديدة تؤكد ضلوع الأمم المتحدة في التلاعب برواتب الموظفين.
وقال رئيس الثورية العليا، إن الواجب الوطني يستوجب إيضاح الصورة للشعب اليمني بكشف زيف هذا الممثل الذي أصبح جزءا من العدوان على الشعب اليمني، ويعمل لصالح العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه بدون خجل أو دبلوماسية كما يدأب عليها أمثاله.
وشدد رئيس الثورية العليا على أهمية الاستمرار في تنظيم المسيرات أمام مقر الأمم المتحدة وإدانة مواقفها تجاه معاناة الشعب اليمني، لافتاً إلى أن الضغط على الأمم المتحدة أصبح شيء مقلق لهم.
كما شكر رئيس الثورية العليا، مكوني أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام على رفض التباحث مع ولد الشيخ، واصفاً ذلك بـ "الموقف الوطني المشرِّف".
واعتبر محمد علي الحوثي أن محاولة تذرع المبعوث الدولي بالإيرادات باطلة، موضحاً أن إدارة البنك المركزي في العاصمة صنعاء سبق وأطلعت المبعوث الدولي خلال العام 2016م على تفاصيل الصرف بصورة رسمية واعطائه كافة البيانات والوثائق، وطريقة توريد الإيرادات، وكيف يتم الصرف لها، والتي تؤكد تسليم الراتب في جميع المحافظات، والالتزامات على الجمهورية اليمنية الأخرى كالطلابية أو السفارات أو غيرها في ملف متكامل بالتنسيق مع اللجنة الثورية العليا آنذاك.
وكانت إحاطة ولد الشيخ التي قدمها لمجلس الأمن، أمس الثلاثاء، مليئة بالمغالطات والزيف الكبير، وقائمة على المساومة بمرتبات الموظفين من أجل تحقيق أهداف عسكرية وسياسية، في مخالفة واضحة لكل الأعراف الدولية والانسانية.