دعت واشنطن المجتمع الدولي، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع بيونغ يانغ، متعهدة على لسان السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، بتدمير النظام الكوري الشمالي بالكامل.

وقالت هايلي في جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في أحدث عملية إطلاق صاروخية كورية شمالية: "النظام الكوري الشمالي سيُدمّر بالكامل إذا اندلعت حرب".

وأضافت المتحدثة الأميركية أن بيونغيانغ من خلال إطلاقها صاروخا بالستيا عابرا للقارات "اختارت العدوان" بدلا من العملية السلمية. وأضافت أن "سلوك كوريا الشمالية بات لا يُطاق بنحو متزايد".

إلى ذلك، التقى جيف ريفيلتمان مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة بمندوب كوريا الشمالية جا سونغ نام الأربعاء، وأبلغه بأن على بلاده "الكف عن القيام بأي خطوات أخرى مزعزعة للاستقرار"، وذلك بعد أن أطلقت بيونغيانغ صاروخا باليستيا جديدا.

وقال فيلتمان أمام مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع بشأن التجربة الصاروخية الجديدة "خلال اللقاء شددت على أنه ما من شيء أخطر على السلام والأمن في العالم مما يحدث الآن في شبه الجزيرة الكورية".