قال وزير الخارجية الإيراني إن الحملات الأميركية على إيران خلال العام الماضي هي الأشد منذ 30 عاماً لكن بالرغم من ذلك وقعت طهران على أكبر عدد من العقود والاستثمارات. 
ولفت ظريف في مقابلة مع صحيفة "جام جام" الإيرانية إلى أن الولايات المتحدة كما إسرائيل والسعودية تحاول جميعها إحياء "الإيرانوفوبيا" وتنظر إلى الأمر على أنه قضية حياة أو موت، قائلاً إن "إسرائيل والسعودية مستعدتان لتحمل أي تكاليف لتحقيق ذلك لكنهما لم تنجحا كثيراً".
وزير الخارجية الإيراني أضاف أن اعتراف العالم بإحباط إيران مشروع إسرائيل في إحياء "الإيرانوفوبيا" يبعث على السعادة مشدداً على أنه يجب عدم السماح لأميركا بالتخفيف من عزلتها العالمية عبر الانسحاب من الاتفاق النووي.  
وأكد ظريف أن سياسات إيران الدفاعية والإقليمية منطقية تماماً مشيراً إلى أن بلاده "هي أقل دولة في المنطقة في صرف الأموال على التسلّح بمقدار يصل إلى ١٦ مليار دولار في الوقت الذي صرفت فيه الدول الخليجية العام الماضي ١١٦ مليار دولار". 
واعتبر ظريف أن من حق إيران "الادعاء على الدول الغربية وليست هي من يحق لها ذلك، نظراً لتحويل الأخيرة المنطقة إلى مستودع بارود و دعمها داعش وسماحها للسعوديين بقتل الشعب اليمني يومياً".