قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يتابع عن كثب قضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكّداً أنه سيرد بقوة إذا تمّ قتل مدنيين بتلك الأسلحة.

وقال بيان أصدرته الرئاسة الفرنسية الجمعة إنّ ماكرون وترامب اتفقا خلال اتصال هاتفي على التعاون لتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 2401 بشأن سوريا، وتطبيق وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات، وعمليات إجلاء المرضى والجرحى.

كما اتفق الطرفان أن تمارس روسيا "أقصى ضغط" على دمشق للالتزام بقرار الأمم المتحدة الخاص بوقف إطلاق النار.

وكان الرئيس الفرنسي هدد سابقاً بتوجيه "ضربات" إذا ثبت استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

على صعيد متصل قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إنّ المستشارة أنجيلا ميركل وترامب وخلال اتصال هاتفي بينهما حثّا روسيا على "إنهاء المشاركة" في قصف الغوطة الشرقية.

وبحسب المتحدث فإنّ الطرفين اتفقا على ضرورة تنفيذ الحكومة السورية وحلفائها الروس والإيرانيين قرار الأمم المتحدة فوراً.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنّ ميركل وترامب أكّدا ضرورة "محاسبة دمشق" حول ما يجري في الغوطة.

وعلى صعيد آخر عبّر كل من الطرفين عن "قلقهما" إزاء تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة بشأن تطوير أسلحة متقدمة و"تأثيرها السلبي على الجهود الدولية للحد من التسلح".

وأصدر الكرملين بياناً رفض فيه إدعاءات انتهاك روسيا لأي معاهدة دولية في مجال التسلح، كما شجب كل ما يقال حول أنّ خطط روسيا النووية ستزيد من عزلتها الدولية.

وبحسب بيان الكرملين فإنّ موسكو يمكن أن تستخدم سلاحها للدفاع عن حلفائها في معاهدة الدفاع المشترك.