أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن انتونيا كالفو بيورتا تأييد الاتحاد الأوروبي للتسوية السياسية التفاوضية للأزمة في اليمن .. وقالت" يجب أن تتوقف الحرب الآن" .

وأضافت انتونيا كالفو في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة , ونحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة، لا يزال اليمنيون يعانون من الحرب الجارية التي توشك على دخول عامها الرابع والنساء هن الأشد تأثرا من هذا الصراع المدمر ويواصلن دفع الثمن الأغلى لاستمرار الحرب في شتى مناحي الحياة".

وأشارت إلى أن حجم معاناة جميع اليمنيين جراء الحرب لا يوصف وللأسف تم إهمال التركيز على المرأة وحقوقها بشكل كبير.

كما أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي استمرار الاتحاد بزخم متجدد دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي راسخ والذي من شروط نجاحه أن يشمل المرأة وتمكينها.

وقالت " لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة، إن أي اتفاق سياسي يرمي إلى وقف الحرب والأزمة الإنسانية الراهنة في اليمن يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المرأة وتطلعاتها فمن شأن تمكين المرأة أن يسهم في تعزيز السلام وإعادة بناء المجتمعات وتعزيز التعافي بعد النزاع".

وجددت تأكيد الاتحاد الأوروبي على استئناف دفع مرتبات موظفي الدولة .. وقالت" عدم دفع المرتبات يفاقم من المعاناة والفقر في اليمن لما لذلك من تأثير على القطاعات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية، مما يترتب عليه إعاقة ذهاب الفتيات إلى المدارس ووصول النساء إلى خدمات الصحة الإنجابية ".

وأشارت إلى أن المرأة اليمنية تظل مساهما قويا في الاقتصاد الوطني خاصة في القطاع الزراعي برغم كل التحديات القائمة.. مبينة أن الاتحاد الأوروبي ركز بشكل متزايد على بناء المرونة الاقتصادية لسكان الريف مما يساعد المجتمعات المحلية على الوصول إلى الخدمات الأساسية وتحسين ظروفهم المعيشية.

وأكدت أن النساء اليمنيات أثبتن على مدى التأريخ أنهن يشكلن عوامل قوية للتغيير ولديهن الإمكانات والمهارات لرسم مستقبل أكثر إشراقا لبلدهن.

وأكدت انتونيا كالفو بيورتا، التزام الاتحاد الأوروبي على التعاون مع كافة الأطراف لبناء مستقبل يزخر بالفرص المتساوية لنساء ورجال اليمن .. وقالت " ومن أجل ذلك، يجب أن تتوقف الحرب الآن".