استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس نقطة رصد للمقاومة شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، وفق ما أفادت به مراسلة الميادين.
كما أطلق الاحتلال قذائف عدة باتجاه منطقة الطاقة شرق جباليا مستهدفاً نقطة للمقاومة.

سبق ذلك تفجير سلسلة عبوات ناسفة على جدار شمال غزة، ردّ عليه الاحتلال بالقصف.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن المراسل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية صباح الخميس عن تفجير عبوات ناسفة نحو قوات الجيش الإسرائيلي بمحاذاة السياج الفاصل شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن دبابة من الكتيبة 82 في الجيش ردّت بقصف موقع رصد لحماس، لكن من دون الإشارة إلى إصابات إسرائيلية.

مصادر اعلامية  أفادت بأن مدفعية الاحتلال أطلقت نحو 6 قذائف في محيط منطقة الطاقة شرقي جباليا، واستهدف نقطة رصد للمقاومة شرق حي الشجاعية بغزة فيما استهدفت موقعاً آخر قرب بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

إذاعة الأقصى ذكرت على صفحتها على موقع "تويتر" عن انتشال جثمان شهيدين شمال قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي.

وتزامن القصف مع إطلاق نار كثيف من الأبراج العسكرية الإسرائيلة صوب الموقع وصوب أراضي الفلسطينيين.

مواقع التواصل الاجتماعي قالت إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت نقطة رصد للمقاومة في منطقة الطاقة شرقي غزة، مشيرة إلى أن الدبابات لاتزال تطلق النار بكثافة.

وأشارت مواقع التواصل إلى قصف موقع للمقاومة في بيت حانون من قبل طائرات الاستطلاع شمال القطاع.

وجاء القصف المدفعي بعد إعلان جيش الاحتلال أن مقاومين فلسطينيين فجّروا عدة عبوات ناسفة قرب الجدار العازل شمال قطاع غزة، نافياً وقوع إصابات في صفوفه.

هذا ومنع الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى الأماكن المستهدفة شرقي مدينة غزة.

الناطق باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع قال للميادين إن "القصف الاسرائيلي الذي طاول أراضٍ للمزارعين ومواقع للمقاومة شمال القطاع هو استمرار للعدوان المتواصل على شعبنا"، مضيفاً أن "الاحتلال يصعد ضد شعبنا الفلسطيني بهدف خلط الأوراق وممارسة مزيد من الضغط على غزة ويتحمل الاحتلال كافة النتائج المترتبة على هذا العدوان".