دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى مؤتمر صحفي، الأحد المقبل، في مكان الاعتصام لإعلان أسماء المجلس الرئاسي المدني الذي سيضطلع بالمهام السيادية في الدولة.
وقال التجمع، في بيان نشره في صفحته على تويتر، اليوم الجمعة: "ندعو جماهير شعبنا الأبي، وجميع الأجهزة الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية، والبعثات الدبلوماسية لحضور وتغطية المؤتمر الصحفي الذي سيقام بأرض الاعتصام الباسل الأحد المقبل الساعة 7 مساء".
وأضاف البيان أنه "سيعلن في المؤتمر عن الأسماء المختارة لتولي المجلس السيادي المدني الذي سيضطلع بالمهام السيادية في الدولة"، كما سيعرض المؤتمر تفاصيل الجهود المتقدمة بشأن السلطات المدنية الأخرى والتي سيتوالى إعلان أسماء عضويتها تباعا.

R03;وتابع أن "هذه الخطوة تتم بناء على رؤية قوى إعلان الحرية والتغيير التي أعلنت عن 3 مستويات للسلطة المدنية الانتقالية، تعمل وفق الدستور الانتقالي الذي تمت صياغته من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير".

وأوضح أنها تشمل أولا مجلسا رئاسيا مدنيا يضطلع بالمهام السيادية في الدولة، وثانيا: مجلس وزراء مدني صغير من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالخبرة المهنية والنزاهة والاستقامة، يقوم بالمهام التنفيذية وتنفيذ البرنامج الإسعافي للفترة الانتقالية.

أما الخطوة الثالثة فتشمل مجلس تشريعي مدني انتقالي يقوم بالمهام التشريعية الانتقالية، تُمثل فيه النساء بنسبة لا تقل عن ٤٠%، ويضم في تكوينه كل قوى الثورة من الشباب والنساء ويراعى التعدد الإثني والديني والثقافي السوداني، مبينا أن "هذه المؤسسات بتنفيذ ما تواثقت عليه جماهير شعبنا في إعلان الحرية والتغيير".

R03;R03;وأطاح الجيش السودان بالرئيس السابق، عمر البشير، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

وانضمت حشود ضخمة إلى اعتصام خارج مقر وزارة الدفاع السودانية، أمس الخميس، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة للمدنيين.