حذر محافظ محافظة أرخبيل سقطرى، هاشم سعد بن عاود السقطري، قوات الاحتلال السعودي والإماراتي من مغبة أطماعها وتوسيع نشاطاتها الاستعمارية في الجزيرة، وتماديها في العبث بأبنائها وثرواتها. 
وقال هاشم: إن اختبار المحتل لصبر كل سقطري لن يطول أمام ممارساته الاحتلالية، مؤكداً أنه إذا لم يغادر المحتلون المحافظة فإن كل أبناء سقطرى سيفجرون عدداً من المفاجآت. 
وأضاف أن تواجد الاحتلال العسكري في الجزيرة وأطماعه فيها واتساع رقعة تدخلاته في الشأن الداخلي لأبناء سقطرى يهدف إلى إشعال فتنة داخلية بين أبناء المحافظة وتحويل سقطرى من جزيرة سلام إلى منطقة حرب.
وأكد السقطري أن لفتح أبواب صراع وتنافس للسيطرة على الجزيرة بين المحتلين من خلال تواجد قواتهم العسكرية وعناصر مليشياتهم المختلفة.
وأشار إلى تواجد قوات الاحتلال السعودي في المحافظة بلواء عسكري كامل، يوازيه تواجد قوات الاحتلال الإماراتي وتجنيدها لأكثر من 750 من مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي، وجميعها تهدف إلى احتلال الجزيرة وفرض السيطرة على ميناء ومطار سقطرى وتنفيذ أجندات المحتلين في المحافظة.
ودعا السقطري منظمة اليونيسكو ومنظمات العالم إلى تحمل مسؤولياتها في حماية سقطرى التي أعلنتها الأمم المتحدة محمية طبيعية، ويسعى الاحتلال إلى تدميرها ونهب ما فيها من موارد وثروات نادرة.
وتأتي تصريحات محافظ سقطرى في ظل خطط الاحتلال المتواصلة لتفخيخ الأرخبيل بعد مغادرة 150 مجنداً من شباب سقطرى إلى الإمارات بغرض التدريب العسكري، وتعزيز تواجد مليشيات الحزام الأمني في المحافظة بعد مرور أسبوع فقط على قيام قوات الاحتلال الإماراتي بنقل 260 شاباً للغرض ذاته وتفخيخ الجزيرة الاستراتيجية الواقعة في المحيط الهندي بمرتزقة ومليشيات أحزمتها الاستعمارية.