هامة إعلامية رياضية وبصماته مازالت قائمة حتى اليوم. قدم الكثير للرياضة اليمنية والإعلام في مسيرته الرياضية والإعلامية الحافلة بالكثير من العطاء والتميز.
علي حمود العصري، من مواليد صنعاء منتصف الخمسينات. بدأ مزاولة كرة القدم في مدرستي العلفي والوحدة وفي الحواري. انضم لنادي الوحدة عام 1968 وبرز ضمن الفريق الأزرق كمدافع قوي في مركز الظهير.
مثل الكرة اليمنية في المحافل الخارجية من خلال اشتراكه في 10 مباريات دولية في جمهورية الصين مع المنتخب الوطني الذي كان حينها يحفل بنجوم عمالقة أبرزهم: صالح الوسع، عبد الرحمن إسحاق، سعيد القرشي، نصر ألجرادي، علي الأشول، والبناء حارس نادي جيل الحديدة والرويشان من تعز... كما شارك ضمن المنتخب العسكري اليمني ولعب له عدة مباريات وقدم مستويات طيبة في مدينة تبوك السعودية.
سعى في البداية لدراسة الطيران في القوات الجوية، وعندما لم يتح له المجال التحق بالعمل في الإذاعة.
برز اسم علي العصري ضمن البرامج الرياضية في الإذاعة خلال الفترة (1972 ـ 1980)، وبعدها ترك الإذاعة ليظهر في التلفزيون كمعلق رياضي ومقدم برامج وقارئ نشرات إخبارية.
39 عاماً قضاها المعلق الرياضي اليمني الشهير علي العصري في خدمة رياضة وطنه، عبر كابينة التعليق معلقا بارعا وواصفا متميزا لجميع المباريات الكروية سواء بالدوري اليمني أو بالألعاب الرياضية الفردية.
اختير علي العصري من قبل اتحاد إذاعات الدول العربية للتعليق على أحداث العديد من الدورات وهي أولمبياد سدني عام2000م وأولمبياد أثينا 2004 وأولمبياد بكين 2008 وأولمبياد لندن 2012.
في أكتوبر 2012 وضمن التوجه الممنهج لإقصاء الكوادر الوطنية فوجئ الوسط الإعلامي والرياضي بإقصاء الإعلامي على العصري وإلغاء برنامجه الشهير "استديو الرياضة" في القناة الفضائية اليمنية واستبداله ببرنامج آخر.
في مارس 2014 كرمه جهاز وتلفزيون الخليج العربي واتحاد الإذاعات والتلفزة العربية في حفل أقيم بمملكة البحرين، وذلك تقديرا وعرفانا لمشواره الحافل والمتميز في التعليق الرياضي خلال أربعة عقود قضاها في التعليق وتقديم البرامج الرياضية، سواء عبر قناة اليمن الفضائية أو القناة المحلية، وكذا مشاركته في التعليق على المستوى العربي في أكثر من محفل.
في أبريل 2014 تم تكريم العصري من قبل رئيس قطاع قناة اليمن الفضائية.
في فبراير الماضي أصيب الإعلامي علي العصري بمرض أرهق جسده وجعل المعلق الأشهر باليمن طريح الفراش لأكثر من شهرين متتاليين يعاني ويتألم في منزله من مرض القلب, ليجري على إثر ذلك عملية جراحية (قلب مفتوح) لزراعة شرايين بجمهورية مصر.