لا ميديا -

لقي المرتزق العميد عدنان الحمادي، قائد ما يسمى اللواء 35 مدرع، مصرعه برصاص شقيقه، مساء اليوم.
وقالت وسائل إعلامية  تابعة لمرتزقة الإصلاح إن خلافاً نشب بين جلال الحمادي وشقيقه عدنان الحمادي في منزل الأخير، ما دفع جلال إلى إطلاق رصاصة قاتلة في رأس أخيه الذي فارق الحياة أثناء إسعافه.
ووفقا للمصادر، فقد تمكن مرافقو المرتزق عدنان الحمادي من تصفية جلال في اللحظة نفسها داخل المنزل في مسقط رأسه منطقة بني حماد مديرية المواسط محافظة تعز.
ويكن مرتزقة حزب الإصلاح عداءً كبيراً للمرتزق الحمادي المدعوم من قبل الاحتلال الإماراتي والمحسوب على التنظيم الوحدوي الناصري.
مصادر أكدت أن الحمادي تمت تصفيته لأنه رفض الضغوط عليه للسماح لقوات العميل طارق عفاش فتح الطريق من جهة عدن للدخول الى مدينة تعز.
ونقلت مصادر عن الحمادي قوله قبل مصرعه: "عندي 2800 شهيد قتلهم طارق بكتائب قناصته التي أرسلها إلى تعز، فكيف أسمح له بالدخول إليها اليوم؟!".
فيما اتهمت مصادر أخرى مرتزقة الإصلاح بالتورط في تصفية الحمادي الذي اتهموه بالولاء للإمارات.
وكان ناشطون في حزب الإصلاح شنوا هجوما عنيفا على الحمادي واتهموه بالخيانة لما سموها قوات الشرعية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تهميش الحمادي خلال الفترة الأخيرة لصالح المرتزق أبي العباس ومساعده القحطاني، ومن ثم اتخذ قرار التصفية وبدأ مخطط اغتياله.
وأكدت أن حادثة توريط أخيه بالاغتيال مجرد تمويه فقط، وتمت تصفية الجاني في الحال كي لا يبقى شهود على المخطط.
مراقبون اعتبروا اغتيال الحمادي سياسي بغطاء شقيقه الذي تم تصفيته  لطمس معالم عملية الاغتيال.
مرتزقة المجلس الانتقالي الجنوبي من جانبهم اتهموا حزب الإصلاح بتصفية الحمادي.
وقال فضل الجعدي، عضو ما يسمى هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في تغريدة له على "تويتر": "الإخونج يغتالون العميد ركن عدنان الحمادي قائد لواء 35 مدرع في تعز، القائد الوحيد الذي لم يخضع للإخونج ورفض هيمنتهم وعنجهيتهم على تعز وأبنائها.. اغتالوه بطريقة خسيسة وقذرة وبادروا بإصدار بيانات نعيه وذرف دموع التماسيح".