حاوره: : بندر الأحمدي / #لا_ميديا -

نجم متميز قدَّمَه نادي شعب إب ليقدم بعدها الكثير على مدى سنوات طويلة. تميز كظهير بارع، تألق مع منتخب الأمل الذي سطَّر تاريخاً لا يُنسى للكرة اليمنية. واصل ذلك مع العنيد، ثم انسحب بقمة نجوميته متجهاً للتدريب ليقدم نفسه كمدرب واعد يُنتظر منه الكثير إنه ياسر البعداني، مدرب نادي شعب إب.
 كابتن مرحبا بك!
- مرحباً بكم، وشكراً لكم اختيارنا للتحدث للقراء الكرام.
 حدثنا عن بدايتك الرياضية!
-  بدايتي كانت في صفوف فئات شعب إب، وتدرجت بمختلف الفئات.
 مدرب أظهرك للجمهور الرياضي؟
- الكابتن القدير المخضرم أحمد علي قاسم.
 ما هي المباراة الأولى التي ظهرت فيها مع الفريق الأول للشعب؟
- مباراة أمام شعب المكلا.
 هل حققت كل طموحك الرياضي؟
- أعتقد حققت طموحي كلاعب بالبطولات المحلية والخارجية، وتركت الكرة نهائياً في ظل الوضع الراهن الذي يمر به الوطن.
وأطمح مستقبلاً إلى مواصلة التدريب وتأهيل اللاعبين من أجل خدمة المنتخبات الوطنية وتطوير كرة القدم في بلادنا.
 لماذا اتجهت للتدريب؟!
- اتجهت لهذا المجال لتعليم الصغار وتقديم ما حصدناه كلاعبين من أجلهم وتطوير الكرة اليمنية، وكذلك لحبي خوض مجال التدريب.


تجربة مفيدة
 كُلفت بقيادة الفريق الشعباوي الأول، خلفاً للكابتن أحمد علي قاسم، وفشلتم في عبور جاركم "الاتحاد" للتأهل لنهائيات الدوري التنشيطي. ما تعليقك على ذلك؟
-  لماذا تسميه فشلاً أخي بندر، مع أنك أول العالمين أنها كانت مجرد مباراة فقط؟ كانت مباراة ديربي وفي أجواء مشحونة من الضغط النفسي والجماهيري بسبب عدم التقاء الفريقين لسنين بسبب توقف النشاط الرياضي. بالعكس لم تكن هذه التجربة فاشلة، بل هي تجربة مفيدة جداً لي مع بداية مشواري التدريبي. وهنا أوجه شكري لإدارة النادي لثقتها بأحد أبنائها لقيادة الفريق، وأيضا لدورها في تأهيلي كمدرب.
 ماذا يحتاج شعب إب كفريق وكنادٍ؟
- كفريق، يحتاج حالياً للاستمرارية والتجديد والإكثار من المباريات؛ لأننا في الشعب نمتلك فريقاً شاباً عناصره جيدة. أما كنادٍ فنحتاج للاستقرار وعدم الاكتراث بالمبلبلين خارج أسوار النادي.


لهذا ننجح صغاراً ونفشل كباراً
 كنت ضمن منتخب الأمل الذي سطَّر تاريخاً مشرفاً للكرة اليمنية بالوصول للعالمية، لماذا ضاع هذا المنتخب؟
-  أفتخر وأعتز كثيراً بأني كنت ضمن منتخب الأمل الذي شرَّف الكرة اليمنية. ولكن المنتخب ضاع بسبب عدم التخطيط الصحيح له وإجراءات الدراسات اللازمة لضمان استمراره لعدة سنوات.
 برأيك، لماذا منتخباتنا السنية تنجح، فيما الفشل دوماً يصاحب الكبار؟!
- أعتقد أن السبب أولاً أننا في هذه المرحلة السنية نكون متساوين مع الآخرين، بالنسبة لفهم اللاعب ومستواه. ولكن نخفق في الكبار بسبب أن الدول تهتم بالناشئين والشباب، وبعد سنين تحرز نتائج وبطولات، بعكسنا نحن نهملهم ونتركهم وبعد سنين نطلب منهم مستويات في فئة الكبار.
 كيف تجد الوضع الرياضي العام حالياً في بلادنا؟
- الكرة اليمنية حصدت في الفترات السابقة نتائج مبهرة في الناشئين والشباب وأيضا في الكبار وكانت مشرفة، عدا نتائج كأس الخليج، رغم الظروف الصعبة والعدوان على بلدنا. 
 رياضي استفدت منه الكثير في مشوارك الكروي؟
- استفدت كثيراً من المدرب القدير الكابتن أحمد حسن راشد.
 نجم تمنيت الوصول لمستواه؟
- الألماز، عبدالسلام الغرباني.

 نجم مميز خسرته الكرة اليمنية؟
-  الكابتن أوسام السيد رحمة الله عليه.
 مدرب تعتبره الأفضل في الساحة الكروية حالياً؟
- مدربون كُثر، ولكن أبرزهم الكابتن أحمد علي قاسم، والكابتن أمين السنيني.


أفتخر بأول هدف يمني في المونديال 
 ذكريات تعتز بها؟
- أكيد هي ذكرياتي مع منتخب الأمل ومشاركتي بنهائيات كأس العالم، وتسجيلي لأول هدف يمني في نهائيات كأس العالم، وكان ضد البرتغال.
 هل ترى ضرورة وجود نشاط كروي رسمي؟


- نعم، لا بد من وجود نشاط رياضي، حتى ولو بشكل خجول؛ لأن توقف الأنشطة لا يخدم الكرة اليمنية.
 لو كنت صاحب قرار في الرياضة اليمنية، ما هو أول ما ستتخذه؟!
- إقامة نشاط رياضي، وتأهيل اللاعبين السابقين كمدربين أو إداريين أو فنيين.
 لمن توجه هذه الكلمات:شكراً؟
- لنادي الشعب الذي له الفضل بمسيرة ياسر البعداني.
 الله المستعان؟
- لوزارة الشباب والرياضة.
 أنت فقط من أحب؟
- للجمهور اليمني وخاصة جمهور نابولي.
 هل يوجد لاعبون شباب في شعب إب تتوقع لهم مستقبلاً باهراً؟!
- أتوقع من لاعبي شعب إب الكثير، لأنهم يمتلكون الموهبة، إذا أتيحت لهم الفرصة، وأخص بالذكر اللاعب علي الحروي.

 كلمة أخيرة تود قولها؟
- أود قول كلمة للاتحاد العام: ضرورة إقامة دورات تدريبية للمدربين الشباب الحاليين وتأهيلهم لتستفيد منهم الأندية والمنتخبات. وشكراً لك أخ بندر، وشكراً للقسم الرياضي بصحيفة "لا" والقائمين عليها لاهتمامهم برياضة محافظة إب.