.jpg)
الأكـثر قـراءة
ابن مدينة عمران ونجم اليرموك الهداف مختار الماخذي لـ«لا الرياضي»:الرياضة وسيلة وليست غاية.. والعدوان أدمى قلوبنا
- تم النشر بواسطة مضاد البعداني / لا ميديا
حاوره : مضاد البعداني / لا ميديا -
موهبة جاءت من محافظة مظلومة رياضيا، وتكاد الأنشطة الرياضية فيها معدومة، كونها لا تمتلك أندية في الدرجتين الأولى والثانية.
لكن هذا الموهوب شب عن الطوق وأثبت أنه هداف يجيد الرقص على مربعات الخصوم والنيل من شباكهم بلسعاته ولدغاته وأهدافه التي يفجرها في الشباك معلنا الأحزان في صفوف الخصوم.
الواعد مختار الماخذي، ابن محافظة عمران، والذي يلعب لليرموك حاليا، يعتبر من أبرز مهاجمي أندية أمانة العاصمة وثاني هدافي الملتقى الشتوي في الوحدة.
حدثنا عن بداياتك!
- أولاً مرحبا بك صديقي وأخي مضاد البعداني, بدأت من محافظة مظلومة، عمران، والآن أنا مستقر مع اليرموك.
من الذي دفع بك إلى اليرموك؟
- في البداية استدعاني الدكتور فؤاد العودي وجعلني تحت رعايته، وكان سنداً كبيراً لي وأعطاني الثقة بجانب زملائي في اليرموك. ثانيا: الدكتور علي باحاج كان رمزاً لي في الثقة في البيت اليرموكي بالتحفيز والتشجيع لي ولكل لاعب يرموكي، وهذا ليس غريباً على إدارة اليرموك.
لماذا لم تشارك مع الفريق في تنشيطي سيئون؟
- أكثر ما أحزنني هو عدم مشاركتي في سيئون. كان لدي ظروف خاصة أجبرتني على الغياب. ولكني كنت أتابع زملائي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. اليرموك كان جيداً جداً في النهائيات ولكن لاعبيه لم يحالفهم الحظ، بسبب الضغوط النفسية، وكونها المشاركة الأولى لهم منذ توقف الدوري اليمني. والحمد لله على كل حال.
ما الذي كــان ينقصكم للمنافسة؟
- غياب بعــض المراكز، وفترة الاستعداد كانت قصيرة، وسوء الطالع الذي رافق الفريق في الكثير من المباريات.
ما هو الفريق الذي لفت نظرك في ملتقى الوحدة؟
- فريق سهام تعز, هذا الفريق أحرج الفرق الكبيرة، وانسحابه ضربة موجعة للملتقى، فضلا على أنه فجر مفاجأة من العيار الثقيل لم يتوقعها الخصوم.
أمنيات الملتقى
بماذا تعدون الجمهور في ملتقى وحدة صنعاء الشتوي حين عودته؟
- إن شاء الله نتوفق في باقي المباريات. ونعد جماهيرنا الوفية بأننا لن نخيب ظنونهم، أنا وباقي زملائي، رغم الضغوطات التي وقعت بعد انسحاب فريق سهام تعز.
هل بالإمكان أن تذهبوا بعيدا في هذه البطولة؟
- إن شاء الله يتحقق المراد وتتحقق أمنياتنا ونذهب بعيدا.
تعليق الأنشطة قرار صائب
كورونا أفسد الحياة وأوقف كل شيء... تعليقك؟
- نعم هذه جائحة قاتلة، وعلى الجميع الاحتراز منها وأن يتعظوا مما حصل في إيطاليا. وبدوري أنصح الرياضيين بالمكوث في منازلهم حتى تنجلي الغمة.
هل قرار تعليق الأنشطة الرياضية صائب؟
- نعم، القرار كان موفقا، لأن الإنسان أغلى شيء في هذا الكون، وهذه الإجراءات تحافظ على الكيان الإنساني من المرض والموت لا سمح الله.
هل أغاظك قرار توقيف الملتقى؟
- بالعكس، نحيي كل خطوة من شأنها الاهتمام بوقاية وحماية الإنسان.
صعوبات
ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهكم في النادي؟
- أبرزها الجانب المادي والملعب الخاص للنادي، كون النادي لا يوجد لديه ملعب خاص به كباقي أندية العاصمة: الوحدة والأهلي و22 مايو والشعب.
عدوان حاقد
تعليقك على تدمير الملاعب؟
- العار لدول العدوان الحاقدة التي دمرت ملاعبنا، وأدمت قلوبنا، ولا نامت أعين من يريد باليمن سوءاً أو مكروهاً، وحفظ الله اليمن من كل سوء.
خدمة الوطن أمنية
هل تعتقد أنك تستحق ارتداء فانيلة المنتخب؟
- أتمنى أن أخدم بلادي اليمن الحبيبة, ولكن هذا قرار المدربين، فهم من يختارون الأجدر والمستحق. وبالنسبة لي أعتبر الرياضة وسيلة وليست غاية.
حدثنا عن أسعد لحظاتك الرياضية!
- أسعد لحظاتي عندما شاهدت جماهيرنا الوفية في مباراة الوحدة. لقد كان شعوراً جميلاً ورائعاً.
ما الذي ينقص مختار ليكون مهاجماً مكتملاً؟
- التشجيع والدعم المعنوي والفني والإداري، ودعم زملائي داخل أرضية الملعب هو الذي سيظهر "مختار" كمهاجم مكتمل.
أعشق التحدي
لماذا اخترت مركز المهاجم؟
- المهاجم يكون أمام تحدٍّ كبير، إما أن يسجل وإما أن يظل عرضة للانتقادات. وأنا أعشق التحدي.
عروض
هل تلقيت عروضاً احترافية من غير اليرموك؟
-نعم، ولكن إلى الآن أفكر فقط أن أقدم مستوى لائقاً وأخدم فريقي في بطولة الملتقى الشتوي، وبعدها لنا حديث آخر إن شاء الله.
هل أثر عليكم انسحاب سهام تعز؟
- نعم، للأسف انسحاب السهام أثر علينا، ولكن الآن ينصب تفكيرنا على مواجهتنا المهمة ضد الأهلي، وإن شاء الله سنتلافى بعض التأثيرات ونركز في المباراة.
هل ترى أن رياضة الحواري تفيد لاعبي الأندية؟
- نحن كلاعبين بدأنا من الحواري. نعم هي ممتعة، ولكن لها أوقات، في الفراغ, وهي لا تفيد لاعبي الأندية، كون النادي لديه أجندة من تدريبات ودوريات وبطولات.
من أقرب الناس إلى قلبك؟
- لدي أصدقاء كثر، وكل صديق أجمل من الثاني بكثير. وأقرب الناس إلى قلبي أبي وأمي وجميع أسرتي.
نادٍ تتمنى أن تلعب له؟
- إلى الآن لم أفكر سوى بخدمة اليرموك، ثم بعد ذلك تأتي الأماني، ولكل حدث حديث.
هدف غالٍ وعالق في ذاكرتك؟
- ضد نادي شعب صنعاء، وكان هدفاً غالياً لي ولزملائي.
ميولك الرياضية؟ من تشجع؟
- اليرموك والهلال وريال مدريد، وأتوقع دوري أبطال أوروبا لريال مدريد.
رسالتك للقائمين على الكرة اليمنية؟
- أتمنى أن يعملوا بجد على الدوري العام، كوننا كلاعبين نريد المزيد من المشاركات والدوريات، حتى لا يتحطم اللاعب اليمني. وأقول لهم: يوجد مواهب كثيرة، وعليكم الاهتمام بها، مواهب ليس لديهم إلا الله ثم أنتم، ويا ليت أن تتفهموا مشاعر كل رياضي في الوطن، فأنتم المسؤولون عنهم أمام الله.
كلمة أخيرة؟
-أشكر كل من وقف بجانبي، ومنهم الصحفي الغالي مضاد البعداني والدكتور فؤاد العودي والدكتور علي باحاج والمدير عبدالملك الذيبيني والشيخ بشير فرحان الجسامي والشيخ علي محمد الوزيري والشيخ صالح زمام المخلوس والشيخ مبروك مقبل الرعيني والإخوة محمد أمين الضبري وعصام أحمد الماخذي والصحفي عبدالوهاب العشبي ويحيى سنان الصعر ويحيى حزام الصعر والمديران صادق وعمار الضبري والكابتن عقل حمود الحائطي... وشكراً لكل من وقف وساندني في ظروفي الصعبة وأوصلني إلى هذا المستوى. ولكم جميعا مني كل الحب والتقدير.
المصدر مضاد البعداني / لا ميديا