علقت شركة 'إديسون' الإيطالية مؤقتا، عملية بيع حصصها في حقول غازية جنوب الجزائر، لصالح شركة 'إنرجيان للنفط والغاز' بسبب موقف رافض للسلطات الجزائرية وشركة سوناطراك لإتمام الصفقة، كون الشركة اليونانية لها علاقات وطيدة بالعدو الصهيوني ومدرجة في بورصة تل أبيب للتعاملات المالية منذ أكتوبر 2018.
ونقلت صحيفة "الشروق الجزائرية" عن شركة 'إديسون الإيطالية' في بيان لها أمس الجمعة، "أن مجلس إدارتها المجتمع يوم 02 أبريل 2020 أقر بعض التعديلات والمراجعات على اتفاق بيع 100 بالمائة من فرعها للاستكشاف والإنتاج المحروقات، لصالح شركة 'إنرجين للنفط والغاز' اليونانية، بموجب الصفقة التي أعلن عنها في 4 يوليو2019.

ولفت البيان إلى أن الصفقة مع 'أنرجين للنفط والغاز' ستستثني رسميا أصول شركة إديسون لاستكشاف وإنتاج المحروقات في الجزائر.

وورد في بيان الشركة الإيطالية أنه فيما يتعلق بأصولها الموجودة في الجزائر، والتي هي في مرحلة نشاط بكامل طاقتها منذ أوت 2018، فإنه وفقا لأحكام السلطات الجزائرية وبالتوافق مع شركة سوناطراك، قررت 'إديسون' احتفاظها بملكية أصولها في الجزائر عن طريق بدء عملية نقل داخل المجموعة، وبالتالي استبعادها من صفقة نقلها إلى 'أنرجين للنفط والغاز'، مشيرا إلى أن يمكن النظر في بيع هذه الأصول المتواجدة في الجزائر، بعد عملية التحويل داخل المجموعة وعندما تسمح بذلك ظروف السوق.

وكشفت الشركة الإيطالية أن هذه التغييرات ستنجر عنها تبعات مالية في الصفقة من 'إنرجين للنفط والغاز' تبلغ حوالي 150 مليون دولار أمريكي.