مـقـالات - عبده سعيد قاسم

شبابة

يمتزج الشعر الشعبي بنكهة أصائل القرى المطيرة ورائحة المشاقر، بلغته البسيطة الدارجة وبتلقائيته غير المتكلفة، يجعل الأرواح ترفرف بأجنحة الفرح الطروب في سماء الحقول والبيادر، ومن بدائعه أنه يحاكي الحياة بحلوها ومرها، وتحوله ملكة مبدعيه إلى موكب ...

شبابة

تكتنز القرى ملاحم شعرية شعبية لا حدود لجمالها العالق برائحة المشاقر ونكهة الصباح القروي المكحل بالأدخنة المتصاعدة من أعواد الحطب المحترقة في أتون تناوير الفخار التي تتقد مع شروق شمس كل يوم إيذاناً ببدء يوم جديد حافل بعطاء يكتب كل يوم فصلاً جديداً من فصول قصص...

الهروب من وعثاء السياسة

الغناء ملاذ الأرواح المرهقة من وعثاء السياسة الناضحة بنكد المماحكات بين رموزها الغارقة بالفهم الانتهازي الذي يعتبر أن السياسة مكيدة وخبث وتزييف للحقائق واتهام الخصم بما فيه وبما ليس فيه، مما جعل المواطن البسيط يفقد الثقة تماماً بالساسة وقبح ممارستهم السياسية المرتكزة على القبح الفاضح واغتيال الوعي...

محافظة إب سلة الغذاء وشبابة الفن

إب ليست سلة غذاء اليمن وبيدرها الجزيل فقط، بل هي كذلك شبابة اليمن وصوتها الغناء العذب الجميل، فهي التي أنجبت الأصوات الغنائية النسائية من وقت مبكر، وأثرت الذائقة الوطنية بأجمل الأغاني، وتدفقت منها شلالات الأغاني الزراعية ومهاجل الصراب وملالاة الرعاة في المروج والشعاب الخضيرة. ...

أبو ماهر عاشق الطين وراهب العشق

حينما تستل يراعك لتكتب عن أغاني القرى وفنون المهاجل، يبرز في ذهنك اسم شاعر المواسم وحادي قوافل الصراب الشاعر الكبير الراحل عثمان أبو ماهر، راهب الحرف المتعبد في محاريب العشق متبتلاً بأغانيه المتدفقة من أعماق روحه العابرة لآفاق الأزمنة، والمثخنة بعشق صوفي...

  • <<
  • <
  • ..
  • 5
  • 6
  • 7
  • ..
  • >
  • >>