وأوضح بينييرو أن التقارير الأممية أمس الإثنين أشارت الى أن جيش الإسلام منع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية. 
وقال على متن تقريره إن  "المجموعات المسلحة والإرهابية في الغوطة الشرقية تقصف دمشق بشكلٍ عشوائي ما يؤدي الى سقوط العديد من الضحايا"، لافتاً إلى أن المواد الطبية والغذائية تُزال من قوافل المساعدات الى الغوطة من قبل الحكومة السوريةR03;.

وأضاف "نشعر بالقلق ازاء ما يجري في عفرين حيث يقيم 320 الف شخص بينهم 125 ألف نازح".

في المقابل،  قال مندوب سوريا في الأمم المتحدة في جنيف حسام الدين آلا أن تقرير بينييرو "غير واقعي ومنحاز ومسيّس ويستند إلى شهود زور ومصادر  لا ثقة بها".

 وأضاف أن "تقارير لجنة التحقيق تستمر في كونها أداة رئيسية في الحملات السياسية بعيداً من المعايير المهنية والنزاهة، وتقرير اللجنة حول مسؤولية الحكومة في استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية مثير للسخرية".

بدوره، اتهم مندوب روسيا تقرير لجنة تقصي الحقائق بـ "عدم التوازن وبعدم الموضوعية"، لافتاً إلى أنه "يعكس وجهة نظر مجموعة دول تحاول إضرام النار في سوريا من أجل تغيير نظام الحكم".

ورأى أن "التقرير يخفي أعمال العنف الذي يرتكبه الائتلاف الأميركي والدي دمّر الرقة".