حققت الأميركية سيرينا ويليامز، اليوم السبت، الفوز على شقيقتها فينوس 6-4 و6-4 في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس محققة اللقب السابع في تاريخها.
وكانت سيرينا هي الأفضل في مجمل اللقاء، حيث فازت بنقاط أكثر في إرسالها الأول، مقارنة بفينوس، وكذلك في الإرسال الثاني، كما تفوقت في الكرات على الشبكة، وكانت الأقل ارتكابا للأخطاء السهلة.
وكسرت سيرينا إرسال شقيقتها الكبرى أربع مرات في اللقاء، ثلاثة في المجموعة الأولى واخرى في المجموعة الثانية، مقابل مرتين فقط لفينوس في المجموعة الأولى.
وتبادلت اللاعبتان كسر الإرسال في بداية المجموعة الأولى حتى سيطر التعادل 2-2 بينهما، ثم فازت كل منهما بإرسالها للمرة الأولى لتتعادلان 3-3 قبل أن تنفرد سيرينا بالكسر الثالث لتتفوق 4-3 وتحافظ عليه لنهاية المجموعة لتفوز بها 6-4.
واستهلت اللاعبتان المجموعة الثانية بفوز كل منهما بإرسالها لتتعادلان 3-3 قبل أن تنجح سيرينا مجدداً في كسر شوط إرسال شقيقتها الكبرى لتتفوق 4-3 وتحافظ على إرسالها أيضا لتفوز بالمجموعة 6-4 وباللقاء وباللقب الغالي، وذلك بعد شوط عاشر شهد أطول رالي في تبادل الكرات بينهما (24 تبادلاً).
ولدى تسلمها الجائزة قالت سيرينا متأثرة عن فينوس وهي تحمل بين يديها الكأس: "لم أكن لأفوز (بلقب الغراند سلام الـ23) بدونها. ولا بأي من الألقاب. لولاها لما وجدت الشقيقتان ويليامز".
وتابعت موجهة حديثتها لأختها: "لقد كنت مصدر إلهام لي، وتستحقين الهتاف لهذه العودة الرائعة"، مضيفة أن "كلمة عودة لا تروق لي. إنها لم ترحل أبداً"، وذلك بعدما تسلمت الجائزة على يد البطلة الأسترالية السابقة والمولودة في براغ، هانا ماندليكوفا.
وتستعيد سيرينا بهذا الشكل صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، والتي كانت قد سلبته منها الألمانية أنجليكه كيربر، في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، بعد 186 أسبوعاً متتالياً سيطرت فيه الأميركية المخضرمة على الصدارة.
كما تخطت سيرينا رقم الأسطورة الألمانية شتيفي جراف في عدد مرات التتويج بألقاب الغراند سلام في الحقبة المفتوحة، لتمتلك الآن 23 لقباً، وتقترب من صاحبة الرقم القياسي في التاريخ، الأسترالية مارغريت كورت بـ 24 لقباً.
وسبق أن توجت سيرينا بستة ألقاب في أستراليا أعوام 2003 و2005 و2007 و2009 و2010 و2015 ، يضاف إليها ستة أخرى في أميركا المفتوحة وسبعة ألقاب في ويمبلدون وثلاثة في رولان غاروس.
وحرمت سيرينا شقيقتها الكبرى من التتويج بلقب أستراليا للمرة الأولى في مشوارها، فقد سبق أن خسرت فينوس أمامها في نهائي 2003 أيضاً، ليظل رصيدها من الألقاب الكبرى عند سبعة (خمسة في ويمبلدون واثنين في فلاشينغ ميدوز).