قال المحللون في بنك "غولدمان ساكس" إن التحول إلى نظام لضريبة الشركات يأخذ في الحسبان حركة البضائع عبر الحدود، قد يرفع سعر الخام الأمريكي ليتجاوز خام القياس العالمي برنت، مما سيؤدي لزيادة الإنتاج المحلي.
وفي ظل القانون الجديد الذي يهدف إلى تعزيز الصناعة الأميركية عن طريق فرض ضرائب على الواردات، مع إعفاء إيرادات الشركات الأميركية المصدرة إلى الخارج من ضريبة الشركات.
وهذا سيؤدي إلى قفزة 25 في المائة في أسعار العقود الآجلة للخام الأميركي المعروف بغرب تكساس، والمنتجات المكررة، مقارنة مع الأسعار العالمية في حالة تطبيق ذلك التحول.
ترامب يبحث مع الشركات الكبرى توفير فرص العمل وتطوير الإنتاج في الولايات المتحدة
أضاف المحللون أنه في حالة تطبيق القانون الجديد، فإن التداعيات على سوق النفط ستكون كبيرة، حسبما  أكدت"سكاي نيوز".
نتوقع أن يتحول غرب تكساس الوسيط إلى علاوة سعرية قدرها 10 دولارات فوق برنت من خصم قدره 3 دولارات — أي حركة نسبية قدرها 13 دولارا (+25 في المئة) على الفور.
وأن زيادة الأسعار قد تشجع المنتجين على زيادة النشاط، محذرا من أن زيادة الإنتاج الأميركي في سوق بدأت تستعيد توزانها للتو، قد تؤدي من جديد إلى تخمة نفطية كبيرة في 2018، مما قد يؤدي إلى انخفاض حاد فوري في أسعار النفط العالمية.
وأضاف المحللون بأن أسعار النفط قد تنخفض إلى 40 دولار في 2020، إذا استمرت زيادة التكاليف على المدى الطويل.