شرعت مجموعة من المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، في تجريف أراض تعود لعائلات فلسطينية في خربة لفجن شرق قرية عقربا الواقعة جنوب نابلس.
وأوضح غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية أن المستوطنين من مستوطنة ايتمار والـ 200 دونم التي قاموا بتجريفها تابعة لعائلتي صبيح والعطعوط الفلسطينيتين.
جدير بالذكر أن القوات الصهيونية كانت قد أبلغت المواطنين الفلسطينيين أن هذه الأراضي، مناطق تابعة لها وستستخدم في المستقبل كمناطق تدريب عسكري.

على صعيد أخر، أغرق مئات من المستوطنين، قرية الخان الأحمر، بالمياه العادمة تزامنا مع انتهاء المهلة التي حددتها سلطات العدو للمواطنين بهدم القرية ذاتيا، وهذا يأتي في سياق الضغط على سكان القرية للرحيل عنها، وانهم يتعاملون معها على أنها غير موجودة.

وأوضح منسق حملة أنقذوا الخان الأحمر عبد الله أبو رحمة، أن سلطات العدو والمستوطنين يتناوبون ويتقاسمون الأدوار في حربهم على الخان الأحمر، من مضايقات وحواجز وأخيرا إلى ضخ مياه الصرف الصحي، ما يتسبب في مكرهة صحية وبيئية.

ولفت أبو رحمة إلى أن محاولات العدو والمستوطنين في التضييق على المواطنين والمتضامنين لن تفلح في ثنيهم عن صمودهم وبقائهم في القرية، داعيا إلى مساندة سكان القرية خاصة بعد انتهاء المهلة التي أعلنتها سلطات العدو، مشددا على أن هذا الإسناد من شأنه إفشال مخططات العدو في تهجير سكان القرية وهدمها.