أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الاثنين، حتمية عودة إدلب إلى كنف الدولة السورية في نهاية المطاف.
وقال فيرشينين في تصريحات لوكالة سبوتنيك: “إدلب في نهاية المطاف يجب أن تنتقل إلى سيطرة الدولة السورية” لافتا إلى أن الاتفاق حول إدلب الذي تم التوصل إليه في سوتشي يتم تنفيذه بشكل جيد والأجواء تغيرت نحو الأفضل.

واعتبر فيرشينين أن هناك إمكانية ليس فقط للحد من معاناة المواطنين في سوريا وبشكل أساسي في إدلب حيث يتحكم الإرهابيون بكل حركة للسكان المدنيين ما يخلق ظروفا لا تطاق بالنسبة لهم.. بل سمح الاتفاق بشكل عام بتهيئة الظروف لتكثيف العملية السياسية.

ولفت فيرشينين إلى أن موسكو تعتبر مهمة إخراج الأسلحة الثقيلة والمجموعات المتطرفة من إدلب أمرا ممكنا وأن مسألة الفصل بين التكفيريين والمعارضة قضية معقدة، مشيرا إلى أن الجانب التركي يعمل في هذا الاتجاه بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب وأن موسكو ترغب في رؤية نتائج جيدة لذلك.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أكد أمس الأول أن الاتفاق حول إدلب مؤقت وهدفه النهائي هو القضاء على بؤرة الإرهاب في سوريا بشكل عام وفى منطقة إدلب على وجه الخصوص والحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية