خاص / لا ميديا

نفذت الأجهزة الأمنية بإدارة أمن محافظة تعز، صباح اليوم، حملة أمنية واسعة لملاحقة عصابات إجرامية في مديرية شرعب السلام.
وأكدت مصادر مطلعة أن الحملة الأمنية داهمت أوكار عناصر العصابات الإجرامية في عزلتي الأمجود ورقاد شرقي المديرية، وقد أسفرت عملية المداهمة عن إصابة عدد من العناصر الإجرامية.
وجاءت الحملة الأمنية على خلفية مقتل شيخين قبليين، وهما: على عبدالله مقبل الصلاحي، وعبدالحافظ الصلاحي، إثر كمين مسلح استهدف سيارتهما في منطقة الأمجود، الأسبوع الماضي.
وأعلن أبناء ووجهاء وأعيان مديريتي شرعب الرونة والسلام، وقوفهم إلى جانب الحملة الأمنية التي تلاحق العصابات.
وتعد منطقتا الأمجود ورقاد ملاذاً لعشرات العناصر الإرهابية، على رأسهم أبو عبدالله المصري، زعيم تنظيم داعش في المحافظة، والذي لاذ بالفرار من عزلة الزراري في مديرية شرعب الرونة، عقب حملة أمنية استهدفت مقر خلية إرهابية يتزعمها، مطلع العام الماضي.
وتمارس العصابات الإرهابية المتواجدة في شرعب، منذ قرابة الأربعة أعوام، أبشع الجرائم بحق أهالي المديرية، من عمليات القتل والتقطع والنهب، أبرز هذه الجرائم اغتيال الشيخ صلاح الشرفي وشقيقيه واثنين آخرين، في ديسمبر 2016، في منطقة بني سبأ وسط المديرية، أثناء ذهابه إلى سوق الحرية لحل مشكلة قبلية ووأد نار الفتنة التي تسعى العصابات لإشعالها في المديرية.
وتحاول العصابات الإرهابية إشعال فتيل الحرب وإدخال شرعب السلام والرونة في مستنقع الخراب، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل بفضل وعي أبناء وأعيان ووجهاء المديريتين بحجم المؤامرة وإحباطها.