ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن وزارة الشؤون الخارجية الروسية اتهمت مسلحي جبهة النصرة بمحافظة إدلب السورية بمحاولة تخريب المبادرة الروسية التركية لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في المحافظة التي تسيطر عليها المعارضة.
ونقلت الوكالة عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة قولها ”لا يزال هناك مسلحون من النصرة في إدلب لا يتوقفون عن محاولاتهم تخريب تنفيذ مذكرة التفاهم التي اتفقت عليها روسيا وتركيا“.
كما نقلت إنترفاكس عن زاخاروفا قولها في إفادة صحيفة بموسكو إن المسلحين يواصلون قصف القوات الحكومية السورية في جنوب المحافظة وإلى الشمال الغربي من حماة.
وحال الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في سبتمبر أيلول بين روسيا، أقوى حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد وتركيا التي تدعم المعارضة، دون هجوم حكومي كبير في المحافظة الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا.