طلال سفيان/ لا ميديا

يعتبر سلاح القناصة سلاحاً مؤثراً تكتيكياً وحاسماً استراتيجياً في الحروب العسكرية الحديثة، على المستوى الدفاعي والإسنادي للتشكيلات الهجومية، وكذا على مستوى التكتيكات العسكرية الرامية إلى استنزاف العدو.. وهو ما سعى إليه مجاهدو الجيش واللجان الشعبية في وحدة القناصة، والتي استطاعت بدورها قذف الرعب في قلوب الغزاة والمنافقين، وتكبيدهم خسائر مهولة في صفوفهم، بينهم المئات من الضباط السعوديين، وكذلك آلاف من قيادات المرتزقة في مختلف الجبهات، وسيتضح حجم التأثير الذي تشكله وحدة القناصة من خلال الأرقام التي توضح حجم خسائر قوى العدوان ومرتزقتهم خلال 4 أعوام من العدوان.
منذ بداية الرد على العدوان السعودي الأمريكي السعودي، لم تتوقف عمليات القنص، من قبل وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية، وتتفاوت الأرقام ومستوى العمليات وما يتم حصده، ما بين شهر وآخر، إلّا أنها حصدت الآلاف من الجنود السعوديين، والمرتزقة، وحققت هدفها الأول والمباشر باستنزاف العدو بشرياً.

* 22 ألفاً و849 عملية: بعد تطوير وحدة القناصة ورفدها بالدماء الجديدة تم تفعيل هذه الوحدات النوعية ليبلغ عدد عملياتها منذ بدء العدوان حتى 16 مارس الجاري على طول مسرح العمليات القتالية، هذا الرقم. وكانت العمليات الأشهر لوحدة القناصة، على امتداد جبهات الحدود في أراضي نجران وجيزان وعسير.
*  750 جندياً وضابطاً سعودياً على مدى عامين من العدوان (من مارس 2015 حتى مارس2017)، كان حصاد سلاح القناصة في الجيش واللجان الشعبية.
* 231 جندياً سعودياً و63 مرتزقاً، العدد الذي حصدته وحدة القناصة اليمنية خلال النصف الأول من العام 2017, في جبهات الحدود (جيزان ونجران وعسير)، وتوزعت عمليات القنص خلال الأشهر الستة الأولى (يناير- فبراير- مارس- أبريل- مايو- يونيو) على 44 موقعًا في مناطق متفرقة من الجبهات الحدودية.
* 399 جندياً سعودياً و1893 مرتزقاً تم قنصهم خلال العام 2017، كان لوحدة القناصة الدور البارز في معركة التنكيل بالعدو، في جبهات ما وراء الحدود وفي مختلف الجبهات الداخلية.

في 23 أغسطس2017، كشف التصنيع الحربي للجيش واللجان عن قناصات متطورة محلية الصنع، وهي: قناصة "قاصم - خاطف – أشتر – حاسم - ذو الفقار1 - ذو الفقار2 – سرمد"، ويصل أقصى مدى لبعضها إلى 5000 متر، وبذلك تنافس وحدات القناصة مدفعية الجيش واللجان وصاروخيتها وعبواتها الناسفة وعمليات نخبها الهجومية، بالإضافة إلى عمليات القوة الصاروخية والبحرية، في حصد أرواح الغزاة المرتزقة، لاسيما بعد إنتاج دائرة التصنيع العسكري قنّاصات مطورة محلياً.

2018 عام التنكيل
* 7148 عملية قنص، خلال عام 2018, نفذتها وحدة القناصة في جبهات ما وراء الحدود وجبهات الداخل، ملحقة خسائر مهولة في صفوف العدو، تمثلت في 6126 من الضباط والجنود السعوديين والمرتزقة من شذاذ الآفاق من بلدان مختلفة ومرتزقة الداخل.
* يناير: 254 جندياً سعودياً ومرتزقاً حصاد عمليات قنص للجيش واللجان، منها 73 عملية في جبهات الحدود، و183 عملية بجبهات الداخل:
- في جبهات الحدود:
* 47 جندياً سعودياً في جبهة جيزان. 
* 11 في جبهة نجران؛ 9 جنود سعوديين و2 من المرتزقة.
* 15 في جبهة عسير؛ 3 جنود سعوديين، و12 مرتزقاً.
- في جبهات الداخل:
* 89 مرتزقاً في محافظة مأرب، غالبيتهم في جبهة صرواح.
* 23 مرتزقاً في جبهة ميدي بمحافظة حجة.
*  31 مرتزقاً برصاص القناصة في محافظة الجوف.
* 21 مرتزقاً في محافظة تعز. 
* 13 مرتزقاً في جبهة نهم بمحافظة صنعاء. 
* 3 مرتزقة في محافظة شبوة.
* 2 مرتزقة في محافظة البيضاء.
* 1 مرتزق في محافظة الضالع.
* فبراير: 214 جندياً سعودياً ومرتزقاً، منهم 69 جندياً سعودياً، و145 مرتزقاً، وتوزعت عمليات القنص في جبهات الحدود وجبهات الداخل.
* مارس: 59 جندياً سعودياً: 27 في جيزان، و25 في نجران، و7 في عسير.
* أبريل: 277 عملية في جبهات الحدود والداخل.. ففي جبهات الحدود (عسير ونجران وجيزان) تم حصد أرواح 34 ضابطاً وجندياً سعودياً، في حين خطفت وحدة القناصة 143 قيادياً ومرتزقاً في مختلف محاور جبهات الداخل.
* مايو: 450 جندياً سعودياً ومرتزقاً في جبهات الحدود والجبهات الداخلية، حيث تم قنص 52 عنصراً بينهم جنود سعوديون في جبهات الحدود، فيما تم قنص 70 عنصراً في الساحل الغربي، كما تمكنت وحدات القناصة من قنص 327 مرتزقاً في جبهات متفرقة.
* يونيو: 600 مرتزق بينهم سودانيون في عدد من محاور وجبهات القتال الداخلية وفي ما وراء الحدود.
* يوليو: 203 جنود (سعوديون ومرتزقة)؛ 26 جندياً سعودياً في مناطق جيزان ونجران وعسير، و177 من المرتزقة في مختلف الجبهات.
* أغسطس: 752 مرتزقاً في مختلف الجبهات.
* سبتمبر: 650 مرتزقاً في مختلف الجبهات، من ضمنهم أكثر من 50 جندياً سعودياً في جبهات الحدود.
* أكتوبر: 879 مرتزقاً في مختلف الجبهات، وضمن الإحصائية مصرع وإصابة 53 جندياً سعودياً و6 مرت

زقة سودانيين.
* نوفمبر: 1146 عملية قنص في مختلف الجبهات، حصدت أرواح 37 سعودياً وسودانياً، وقنص 1109 من المرتزقة في جبهات الداخل.
* ديسمبر: 1688 عملية قنص استهدفت الغزاة والمرتزقة، أسفرت عن مقتل المئات بينهم 67 جندياً وضابطاً سعودياً و11 سودانياً، بالإضافة إلى ضابط كويتي في محافظة الجوف.

2019- شهران ونصف من تواصل الطلقات
* يناير: 1695 عملية أدت إلى مصرع 57 جندياً وضابطاً سعودياً و17 سودانياً، وإعطاب 15 آلية و23 سلاحاً و3 معدات عسكرية، وقنص 4 قناصين.
* فبراير: 1434 عملية ناجحة أدت الى مصرع 40 جندياً سعودياً واثنين من المرتزقة يحملان الجنسية السودانية، و1360 مرتزقاً من مناطق يمنية مختلفة.
* مارس: 35 جندياً سعودياً ومرتزقاً؛ 23 من مرتزقة الجيش السعودي بينهم جندي سعودي في مواقع متفرقة من جبهتي جيزان وعسير، وإحراق رشاش عيار 50 في جيزان، و12 مرتزقاً في نهم.