انطلقت، اليوم الأحد، حملة الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقرر عقدها في نهاية سبتمبر، في ظل تزايد الهجمات والخوف من عمليات التزوير في البلاد التي تعاني تحت وطأة الاحتلال الأمريكي.

وبدأ إجمالي 18 مرشحا، من بينهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني حملة لمدة شهرين والتي من المقرر أن تنتهي في 25 سبتمبر.

وذكر بيان نشرته لجنة الانتخابات أن الحملة سوف تنتهي قبل بدء التصويت بـ48 ساعة.

واتهم بعض المنافسين من بينهم رحمة الله نبيل، الرئيس غني باستخدام منشآت الحكومة في حملته الانتخابية.

من المقرر غجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في 28 سبتمبر، وهي رابع انتخابات تجرى في البلاد التي تعانى من الصراعات منذ احتلال القوات الأمريكية لها عام 2001.

ولم تعلق حركة طالبان التي كثفت عملياتها في البلاد وعارضت إجراء الانتخابات في الماضي، على الحملة الرئاسية في البلاد التي مزقتها الحرب.