حاوره: أحمد الشلالي / لا ميديا -

لاعب شاب يمتلك موهبة وخبرة كبيرتين شهد بهما كل المدربين والنقاد وكل من تابعه عبر المستطيل الأخضر، يجيد اللعب في عدة مراكز، بالإضافة إلى إمكانيته الكبيرة بتسجيل الأهداف الجميلة على طريقة النجوم الكبار.
سريع ومهاري وصاحب بنية جسمانية تؤهله للالتحام مع الخصوم، تنبأ له الكثير بمستقبل باهر في عالم النجومية.. التقيناه وغصنا معه في عدة محاور، إنه نجم وحدة صنعاء عبدالعزيز خميس.
  مرحبا كابتن عبدالعزيز..
- أهلا بك أخي أحمد الشلالي وبقراء صحيفة "لا" وملحقها الرياضي.

  في البداية من هو عبدالعزيز خميس؟
- عبدالعزيز جمال خميس 
- من محافظة المحويت مواليد 1998م.
- المركز: وسط ارتكاز.

  كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
- بدأت من المدرسة والحارات ومن ثم الالتحاق بالأندية.

  من الذي اكتشف عبدالعزيز خميس؟
- الذي اكتشفني هو الغني عن التعريف الأب والكابتن عادل التام، وكان ذلك في مرحلة الشباب بنادي الوحدة، وأيضا الكابتن والأب المدرب القدير أمين السنيني الذي صعدني للفريق الأول، وتطورت وتعلمت منه الكثير.

الحمد لله على نعمة الوحدة
  لماذا اخترت الوحدة دون غيره من الأندية؟
- قبل اختياري للوحدة ذهبت إلى الأهلي في مرحلة الناشئين، ولكن لفترة بسيطة جدا، ثم توقفت بسبب الاختبارات الدراسية، بعد ذلك ذهبت لنادي شعب صنعاء وتمرنت فيه لمدة شهر كامل، ولم أجد فرصتي مع الشعب وتركته وتوجهت للوحدة، ولله الحمد على نعمة الوحدة.

 متى كان انضمامك لنادي الوحدة؟
- بدأت مع الزعيم عام 2014.

استدعاني نعاش غيابياً
 رغم الإمكانيات المتوفرة لكم ودعم رئيس النادي.. ومع ذلك فشل الوحدة في الصعود إلى الدور الثاني من الدوري التنشيطي.. ما السبب؟
- لم نتأهل في الدوري التنشيطي بسبب عدم التوفيق، وهذا حال كرة القدم، فوز وخسارة، وإن شاء الله يكون القادم أفضل.

  تعرضت لإصابة أبعدتك عن المنتخب، ما نوعها؟
- إصابتي كانت بسبب تعرضي لحادث مروري قبل السفر مع المنتخب الوطني بيومين، وحصل لي كسر في مفصل القدم، والحمد لله على كل حال.

 كم سيستمر غيابك عن الملاعب؟
- باقي لي أسبوعان أو 3 أسابيع بالكثير، وسأكون جاهزاً للعودة للعب، وحاليا أقوم يوميا بالجري حول الملعب، وأمارس تمارين تقوية.

 كيــف جـــــاء استدعــاؤك للمنتخب؟ وهل شاهدك المدرب سامي نعاش من قبل؟
- بصراحة لم يشاهدني الكابتن سامي نعاس، وإنما استدعاني بعد أن سمع عني من الرياضيين والمدربين.

 لكنك دعيت مرة أخرى للمنتخب قبل فترة إلى معسكر الرياض؟
- نعم استدعيت مرة أخرى إلى معسكر المنتخب، ولكن الإصابة تفاقمت، وكنت أحتاج إلى إعادة تأهيل.
 هل سبق لك اللعب لأحد منتخبات الفئات السنية؟
- لم يسبق لي اللعب لأي منتخب من الفئات السنية.

أداء المنتخب الأول رائع
 شاهدت المنتخب الأول، كيف وجدته؟
- المنتخب قدم أداء رائعاً أمام سنغافورة والسعودية، وتعثر أمام أوزبكستان، وأتوقع له تجاوز آثار الهزيمة القاسية أمام أوزبكستان بتقديم نتيجة إيجابية في مواجهته أمام منتخب فلسطين، وإن شاء الله القادم يكون أفضل للمنتخب، ويفرحنا بالتأهل لنهائيات كأس آسيا بإذن الله.
 باعتقادك هل يستطيع منتخبنا أن يحقق نتائج جيدة في خليجي قطر؟
- إن شاء الله يحقق المنتخب نتائج جيدة ترفع الرأس، وتفرح الشعب اليمني التواق لتحقيق الفوز والمنافسة بقوة في بطولة "خليجي 24" بقطر.

 ما رأيك بتأهل منتخبنا الوطني للشباب إلى النهائيات الآسيوية؟
- أولاً أبارك هذا الإنجاز لمنتخب الشباب بقيادة المدرب الكبير الكابتن أمين السنيني، ولكل اللاعبين الذين قدموا أفضل المستويات من كل النواحي أداء وروحاً وأخلاقاً، والحمد لله على تأهلهم، وإن شاء الله يحققون نتائج طيبة ومشرفة على مستوى كأس آسيا في طشقند.

الاحتراف سيفيد الكرة اليمنية
 مسألة تواجد لاعبين يمنيين محترفين خارجيا كيف تراها؟
- طبعا شيء رائع ومهم جداً أن يتواجد اللاعب اليمني في الدوريات الخارجية كمحترفين، والأمر سينعكس إيجابا على مستوى الكرة اليمنية، ويفيد المنتخب ويطوره في ظل توقف البطولات المحلية.

 كلاعب شاب ما هو طموحك المستقبلي؟
- أقصى طموحي هو تمثيل المنتخب الوطني والاحتراف خارجيا.

 هل هناك أسماء من وحدة صنعاء تستحق الانضمام للمنتخب الأول؟
- نعم هناك لاعبون يستحقون الانضمام للمنتخب أمثال أسد الخياط وطارق المشرقي وعبدالله العبسي ورضوان الحبيشي وسعيد المنصوب.
 نجم تأثرت به في بدايتك الكروية؟
- تأثرت بالكابتن هيثم الأصبحي لما يملكه من أداء وأخلاق وروح عالية، وكذلك لاعب الهلال السعودي الروماني رادوي.

 لاعب ظلم بعدم استدعائه للمنتخب؟
- الكابتن طارق المشرقي لاعب وحدة صنعاء.

 نجمك المفضل محليا وعربيا ودوليا؟
- محليا هيثم الأصبحي، عربيا محمد نور، عالميا بوسكيتش.

 هل سنشاهدك مع المنتخب من جديد بعد الشفاء؟
- إن شاء الله.. وأي لاعب يتمنى أن يمثل المنتخب بأي وقت.

 كلمة أخيرة ننهي بها حوارنا؟
- أشكرك على هذا الحوار، وأشكر كثيراً صحيفة "لا" وملحقها الرياضي، ولي الشرف أن أكون ضيفاً عليها.