خاص / لا ميديا -

قال الحاج محمد الكريمي، رئيس نادي السهام الرياضي والثقافي بمدينة تعز، إن الانسحاب من ملتقى الوحدة الشتوي كان آخر الحلول، وأن جمعان هو من خذل السهام.
وأكد الكريمي، في تصريح خاص لملحق صحيفة "لا" الرياضي، أن نادي السهام تعرض للظلم من قبل اللجنة المنظمة للبطولة، وأن القائمين على البطولة فصلوا اللوائح حسب أهوائهم وبما يوافق توجهاتهم، متحججين بأن السهام سجل لاعبا غير مقيد في الكشف السابق وهذا مخالف للائحة، في الوقت الذي لم تطبق فيه أي بنود من اللائحة التي ظلت حبيسة الأدراج أثناء البطولة.
وتابع: "كيف تطبق اللائحة على فريق وأنت لم تلتزم باللائحة التي أعددتها وأقلها إصدار البطاقات للاعبين"، مشيراً إلى أن البطولة ودية" وأن السهام كان ضحية وكبش فداء للجنة المنظمة التي رأت فيه الحلقة الأضعف لتطبيق ديكتاتوريتها وقراراتها، على الرغم من أن هناك توجيهات من أمين عام الفرع بإضافة لاعبين، ولدينا دليل مادي يثبت ذلك".
وأردف: "كنا نتمنى تقديرنا من القائمين على البطولة كوننا نتجشم عناء السفر من تعز ونخسر من جيوبنا، وفي الأخير يتم معاملتنا بتلك الطريقة التي لا يقبلها عقل ولا عرف".
وبين الكريمي أن القرار كان تعسفيا باحتساب النتيجة لوحدة صنعاء 3/0 بعد انتهائها بالتعادل السلبي، لافتا إلى أن القرار صدر بعد أسبوع من المباراة، وقال: "لم نبلغ رسميا إلا بعد أسبوع، خصوصا وأن فريقنا قدم أداء لافتا وأحرج الأندية الكبار بتعادله مع الوحدة وفوزه على الإمبراطور أهلي صنعاء بهدف دون رد رغم أن السهام أقال مدربه بعد الخسارة من اليرموك والتعادل مع الشرطة وأسند المهمة للكابتن علي فاضل الذي غير أداء الفريق كما ونوعا وتحسن أداء الفريق أمام الوحدة والأهلي وكان السهام حديث المدرجات والشارع الرياضي بصنعاء نظير المستوى الكبير الذي قدمه اللاعبون".
 وواصل: "انظروا للبطولة بشكل عام. هناك أكثر من 5 أو 6 احتجاجات، إذا كانت البطولة تطبق اللوائح لماذا كل هذه الاحتجاجات من الأندية المختلفة؟! لأنه لا يوجد أي تطبيق للائحة وإنما الأمر مجرد مزاجية وارتجالية".
 واستطرد رئيس نادي السهام: "بعد صدور القرار الظالم لوحنا بالانسحاب وتواصلنا مع أمين جمعان، وقال لنا بالحرف الواحد: ارفعوا لي تظلم واعتراض، أنا رئيس اللجنة الإشرافية العليا للملتقى.. وقمنا برفع اعتراض وتظلم وانتظرنا رد أمين جمعان ولكنه خذلنا ولم يرد لا بالإيجاب ولا بالرفض، وبعد نفاد الصبر قررنا الانسحاب، كونه آخر الحلول حفاظا على كرامتنا وانتصارا لمظلوميتنا، ونتمنى للملتقى التوفيق والنجاح ونشكر إدارة الملتقى على قبولهم لنا في المشاركة، وحفظ الله البلاد من كل الأوبئة، وفرج عنا ما نحن فيه".