حاوره:بندر الأحمدي / لا ميديا -

لاعب أجمعت كل الجماهير الرياضية على نجوميته وأخلاقه، قدَّم كل ما هو مميز لسنوات، ونال الثناء عليه. يعد من أبرز النجوم العالمية للوطن، عبر منتخب الأمل الذي سطَّر أجمل لوحات الكرة اليمنية، وجعل جماهير شعب إب تفتقده كمحور متميز لم يستطع النادي تعويضه حتى اليوم.
ظهوره الإعلامي قليل ونادر، حتى وهو بقمة النجومية. 
إنه النجم محمد علوة «السلاط» في حوار مع «لا».

 كابتن مرحبا بك!
- أهلا وسهلاً، وشكراً لكم على هذا الاختيار، وشهر مبارك على الجميع.

شهر مميز
 ماذا يعني لك قدوم الشهر الكريم؟
- رمضان يعني الروحانية والإيمان، أجواء يتوجب أن نعيشها بكل تفاصيلها لمدة ثلاثين يوماً، من صوم، وقراءة القرآن وخصوصا قبيل السحور. ولا أنكر الهموم والمعاناة التي قد تؤثر على أجواء هذا الشهر المبارك، لكن يبقى رمضان بالنسبة لي شهراً مميزاً عن باقي أشهر السنة.
 أبرز ما تحرص عليه في رمضان؟ 
- قراءة القرآن، وخصوصاً قبيل السحور، والاجتماع مع الأسرة على مائدة الإفطار والالتقاء بالأصدقاء.
 ماذا يميز رمضان في إب؟
- رمضان دائماً مميز في إب، ولكن هذه الحرب على بلادنا أجبرت الكثير على الانشغال لتوفير حياة كريمة. وتوقف الرياضة كذلك أثر على الشباب.

عودة لإحياء الذكريات
 تركت الرياضة فجأة، لماذا؟!
- قرار ترك الرياضة من أصعب القرارات التي يتخذها اللاعب، كونه ينهي فصلاً كبيراً من حياته ومن شغفه. ولكن توقف الرياضة في بلادنا كان هو السبب الأكبر في قراري، وحاولت التحول إلى أي عمل آخر، وهذا أيضاً صعب، ومع الأيام استطعت التأقلم وبدأت حياة أخرى بعيداً عن الرياضة.
 عدت للرياضة عبر لقاءات القدامى الأسبوعية وبعض البطولات الودية، هل هذه عودة للعشق؟
- كما ذكرت، كان ابتعادي عن الرياضة بسبب الانشغال بجوانب الحياة، والحمد لله أني استطعت العودة إلى ممارسة الرياضة واللعب مع زملائي بالنادي لإحياء الذكريات السابقة وتجديد المحبة واللقاءات الأخوية الجميلة.

العنيد يحتاج وقتاً ليسترد عناده
 بعد تركك اللعب مع بعض أبناء جيلك فقد العنيد عناده، لماذا؟ 
- طبيعي أن المتغيرات تلقي بظلالها على الفريق، فقد ترك اللعب نجوم كبار دفعة واحدة، والنادي الآن ظهر لديه مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب المميزين، وطبيعي أنهم يحتاجون وقتاً، ومعها تعود الهيبة بحول الله.
 تعليقك على ما شهده العنيد مؤخراً من احتجاجات مطالبة بتغيير الإدارة، والاعتداء على أراضي النادي، وعدم امتلاك النادي لمنشآت نموذجية أسوة بأندية صنعاء؟
- التغيير سنة الحياة، وهو حق مشروع، وينبغي أن يأتي عبر الأطر الرسمية، وأن يكون البديل أفضل ممن سبق، فإذا لم يكن التغيير إيجابياً، إذن لا فائدة. والاعتداء على أملاك النادي طبيعي طالما وجدوا بروداً في التعامل مع مخططاتهم ولم يجدوا من يردعهم بقوة، ويجب على الجميع العمل بيد واحدة للالتفاف حول النادي.
أما عدم وجود منشآت نموذجية للنادي والمحافظة عموماً، أمر مؤسف جداً، فإب تملك تاريخاً رياضياً حافلاً، والعنيد أمجاد، ولكن للأسف السبب بنظري هم أصحاب القرار في إب سلطة محلية وقيادات رياضية هم السبب، بضعفهم وبرودهم وعدم جديتهم في المتابعة والضغط. ونتمنى الاهتمام بذلك مستقبلاً.
 أبرز ما تحمله ذكرياتك الرياضية؟ 
-المشاركة العالمية مع الناشئين بفنلندا ونهائيات آسيا للشباب بماليزيا.

 كلمة أخيرة؟  
- كل التقدير لك ولصحيفة "لا"، الصحيفة المتميزة بما تبديه من اهتمام بالرياضة ونجومها ومبدعيها وجديدها. وأتمنى لكم التوفيق. وتقبل الله من الجميع صيام وقيام رمضان، وأزاح الغُمة، وفرج الأمور عاجلاً غير آجل.