حاوره: بندر الأحمدي / لا ميديا -

نجم متميز في الملاعب الرياضية. أفضل اللاعبين خبرة ومهارة ومستوى مكتملاً. قدم الكثير مع ناديه اتحاد إب ومازال. ورغم مستواه المتميز إلا أنه للأسف بعيد عن أعين الأجهزة الفنية للمنتخبات كالكثير غيره من اللاعبين إذا ما استثنينا بداياته مع منتخب الأمل قبل العالمية.
إنه النجم غمدان القبلاني، الذي فتح قلبه وتحدث لـ«لا» عن جمال الشهر الكريم وبعض جوانبه وعن أمور رياضية مختلفة.
 مرحبا بك كابتن، وشهر مبارك؟ 
أهلا بكم أخي، وشكراً لصحيفة "لا" على هذه الفرصة وشهر مبارك على الجميع.
 ماذا يعني لك شهر رمضان؟ 
رمضان أحب الشهور إلى الله. وبالنسبة لي أحبه جدا، أحس فيه براحة نفسية وجسدية. 
 ما الذي يميز رمضان في إب؟ 
يتميز رمضان في إب بتواجد الناس كما يتواجد الرياضيون السابقون والجدد، وتكثر فيه الدوريات الرياضية. لكن هذا العام افتقد الجو الرياضي الرمضاني حراكه الموسمي، بسبب فيروس كورونا. نسأل الله أن يجنب اليمن وجميع المسلمين هذا الوباء.  
 ما تعليقك على توقف الدوري؟
كارثة بالنسبة لكل اللاعبين, تأثر بها كل الرياضيين. أنظر كيف تأثر العالم بسبب توقف بطولاتهم بسبب كورونا، فما بالك بدوري متوقف منذ خمس سنوات  وأكثر؟!
 قدمت عطاء فنياً مميزاً لسنوات ولم تنل حقك الكافي من الاهتمام...؟ 
لست أنا فقط من ظلم إعلاميا. كثيرون ظلموا، فبعض الإعلاميين يركزون على اللاعبين أعضاء المنتخب ويتركون البقية.
 هل أعطتك الرياضة كل ما تمنيته؟ 
لا أعتقد أن الرياضة أعطتني كل ما كنت أتمناه، لكن الحمد لله أنا راض بالمكتوب لي. 
 توليت تدريب الفئات العمرية بناديك فترة ثم تركت التدريب...؟ 
فترة التدريب كانت مؤقتة، لأنه لم يكن يوجد مدربون وقتها، وتركت التدريب لأن اللعب والتدريب في وقت واحد كان متعبا جدا بالنسبة لي.
 كثير من زملائك تركوا اللعب، ما السبب؟ 
بالنسبة لزملائي اللاعبين اللذين تركوا اللعب فإن أغلبهم تركوا اللعب بسبب الظروف المعيشية ولقمة العيش،  والبعض بسبب مجالس القات  التي هي سبب دمار الرياضيين. أنا شخصيا أحب كرة القدم حتى النخاع، والحمد لله لا أتناول القات إطلاقا. واللاعبون الجدد  ظهروا نتيجة عملية التجديد التي يمر فيه النادي حاليا.
 هل فكرت يوما ما بترك الرياضة؟ 
ترك الرياضة؟! لا, لا أعتقد أني فكرت يوماً بتركها. الرياضة أحبها  وأعيش معها ونسأل الله أن يجنبنا الإصابات.
  ماذا تعني لك قيادة الفريق؟ 
قيادة الفريق تكليف قبل أن تكون تشريفاً.
 كيف وجدت مشاركة الفريق مؤخراً في الدوري التنشيطي؟ 
كانت بطولة رائعة بكل المقاييس، رغم أننا لم نظهر بالشكل المطلوب ولم نقدم المستوى. وأعتقد أن السبب يكمن في أننا لم نستعد بالشكل المطلوب للبطولة، إضافة إلى أن ثلثي الفريق كانوا من الشباب وأول بطولة لهم، بينما بقية الفرق المشاركة كانت جاهزة بكل المقاييس، كما أن الحظ لم يحالفنا أيضا حيث وضعتنا القرعة في بالمجموعة الأقوى. 
وأعتقد أن الفريق يحتاج لإعداد متواصل والبحث عن لاعبين أكثر جودة وقوة مستقبلا.
سبب الحفاظ على مستواك للآن؟ 
بسبب حبي للعبة، أكرس جهدي لممارسة الرياضة من تمارين فردية وأداوم على التدرب في صالات الحديد بشكل مستمر.
 ما الذي تعانيه رياضة إب؟ 
أكثر معاناتنا هي الملاعب. بصراحة عندما تشاهد كل المحافظات لديها ملاعب معشبة تفتح النفس للتمرين وتساعد اللاعب على التطور بشكل أفضل وأسرع، بينما إب منبع المواهب وتفريخ اللاعبين للمنتخبات لا تملك منشآت نموذجية كصنعاء وعدن، وهذا يصيب اللاعبين بالإحباط.
  كلمة أخيرة كابتن؟ 
شكرا لكم على هذا اللقاء الذي أسعدني كثيرا، فقد أصبحتم منبر الإنصاف للرياضيين في الوطن، خاصة المواهب المهضوم حقها وكذا الشابة. أتمنى لكم مزيداً من التوفيق، وأسأل الله أن يحفظ وطننا وأن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم في هذا الشهر الفضيل.