أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “فلسطين محتلة وهي قضية حق، و”إسرائيل” مغتصبة وهي الباطل”، مضيفاً أنه “ما ضاع حق وراءه مطالب”.
وفي كلمة له في المؤتمر العالمي السادس لاتحاد علماء المقاومة – وعد الحق انتفاضة الأمة في مواجهة مؤامرات التطبيع ومشاريع التصفية، أكد قاسم أنه “ما نملكه من الحق في قضية تحرير الأرض هو الذي وعدنا الله به بالنصر والعزة والكرامة”، مضيفاً أنه “على الرغم من حجم التآمر منذ وعد بلفور، فإن الأجيال المتتالية تلهج بفلسطين وتؤيد تحريرها وقدمت الغالي والنفيس من أجل أن تبقى عزيزة غالية”.

هذا وأكد الشيخ قاسم أن “أنظمة الخليج لم تكن يوماً مع فلسطين ولم تدعم مقاومتها وكانت تدعم خطوات التنازل”، لافتاً إلى أن “التطبيع كشف المستور وأظهر الخونة، وأظهر المقاومين والداعمين”.

وفي السياق، قال قاسم “رأينا كيف سعت الأنظمة الديكتاتورية في منطقتنا إلى الموقف الخياني تجاه قضية فلسطين منها”، مضيفاً أنه “لم يعد بالإمكان أن يكون أي واحد أو جماعة في المنطقة الرمادية، لا خيار إلا أن يكون أحدنا في إحدى هذين المحورين أي المقاومة أو التطبيع ونحن مع محور المقاومة”.

وأشار نائب الأمين العام لحزب الله إلى أن “محور المقاومة حقق الانتصارات التي تبشر بتحرير فلسطين في المستقبل”، معلناً أن “المواجهة بين المحورين غير متكافئة ومع ذلك هناك صمود وتصميم على المواجهة من أجل تحرير فلسطين”.

وأوضح أن “إسرائيل” تحمل تاريخا وحاضرا مليئا بالإجرام والاحتلال والتخريب”، مؤكداً أن ” فلسطين التي ارتوت بدماء الشهداء ستنتصر بإذن الله”. كما لفت الشيخ إلى أن العدو الاسرائيلي “يُعد عقبة أمام التنمية في المنطقة”، مؤكداً على أن “علينا أن نزداد قوة وتجهيزاً في لبنان وفلسطين والمنطقة لنحقق توازن الردع”.

وأعلن الشيخ قاسم أنه “سنتعاون مع كل الشرفاء لنكون في الخندق المتقدم وصولا إلى تحرير فلسطين”، موجهاً التحية لـ “شرفاء فلسطين ورأس الحربة في المقاومة، قائلا إن الانتصار سيتحقق لهذه المسيرة بقوة المقاومة”.