قالت الهيئة العربية للطوارئ في الداخل الفلسطيني المحتل إنها رصدت أكثر من 1700 حالة اعتقال و300 حالة اعتداء على مواطنين فلسطينيين أو على ممتلكا في الداخل خلال الأحداث الأخيرة.
وأشارت إلى أنه منذ بدء حملة الاعتقالات التي نفذتها بحق من شاركوا في التظاهرات التضامنية مع غزة حيت يتم بالمعدل اعتقال 100 مواطن في كل يوم.

ويوم الجمعة أصدرت شرطة العدو بيانًا قالت فيه إنها اعتقلت نحو 70 شخصًا في اليوم الأخير، وأنها اعتقلت 418 شخصًا منذ الإعلان عن حملة الاعتقالات الأخيرة، وأكثر من ألفي شخص في الأسبوعين الأخيرين، وأنها قدمت لوائح اتهام ضد نحو 175 شخصًا.

وذكرت الهيئة أنها تهدف إلى توثيق جميع الحالات في الفترة القريبة وبناء قاعدة معلومات تظهر حقيقة ما جرى خلافًا للرواية الإسرائيلية الرسمية التي حاولت تشويه حركة الاحتجاج والنضال في الداخل.

ومن أبرز المعطيات التي تم جمعها أن حملة الاعتقالات لم تتوقف للحظة، إذ يتم اعتقال 100 شخص يوميًا بالمعدل.

ويستدل من المعطيات المرصودة أنه إضافة إلى الشهيدين موسى حسونة من اللد ومحمد كيوان محاميد من أم الفحم تم توثيق أكثر من 150 حالة اعتداء على أشخاص، إما بواسطة عناصر شرطة الاحتلال وإما بواسطة عصابات المستوطنين.

علاوة على ذلك، تم الاعتداء على 29 صحفياً غالبيتهم في منطقة القدس وكلها بواسطة عناصر من شرطة الاحتلال.
كما تم تدوين 72 حالة اعتداء على بيوت و128 حالة اعتداء على سيارات و7 حالات اعتداءات على متاجر ومصالح تجارية.

كما رصدت الهيئة ملاحقة أكثر من 50 عاملاً بعد الإضراب العام الذي أعلنت عنه لجنة المتابعة العليا، يوم 18 مايو 2021، إلا أن أكثرية هذه الحالات انتهت بالمضايقة ولم تصل إلى الفصل سوى في حالات معدودة.