حاوره:  طلال سفيان / لا ميديا -
منذ ظهور نجمه على الساحة الرياضية اليمنية، حول أمين جمعان المجاديف إلى ضفة أخرى، ضفة العمل والتطور والبناء بشكل مغاير على سفينة الرياضة اليمنية.
في حفل تكريمي خاص لمنتخب شباب اليمن المتأهل للنهائيات الآسيوية، وصفه وزير الشباب والرياضة، الشهيد حسن زيد، بأنه وزير الشباب والرياضة الفعلي في الوطن.
من وحي انشغالاته المقسمة ما بين ثلاثية الوظيفة العامة والتجارة والرياضة، يعمل الرجل وفق المنهج وبالفرجار والمسطرة غير آبه لكل الضوضاء التي تحاول خدش عش الصقور.
صحيفة "لا" أجرت حواراً مع أمين المسؤوليات الثلاث، حواراً مستفيضاً عن مشاريع وطموحات وآمال مازال الكثير منها في الطريق...
 مرحبا بك أستاذ أمين جمعان، وشكراً على إتاحتك لنا هذا الحوار!
- شكرا لك أخي العزيز وسعيد جداً أن أكون حاضراً معكم في صحيفة أصبح لها اليوم حضور مميز في الأوساط والأطر الرياضية، وشرف كبير أن تكون منبراً لكل الرياضيين بشكل عام.

من وكيل "الأهلي"إلى رئيس "الوحدة"
 كيف استطاع أمين جمعان أن يوفق بين عمله في المجال التجاري ومنصب أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة والإدارة الرياضية؟ وكيف تلخص هذه التجربة؟
- حقيقة سؤال يمكن لم أجد جواباً له، لكن من حيث المنشأ نحن أتينا من أسرة تجارية اقتصادية لها جذور في كل محافظات الجمهورية. في الحقيقة لم أفكر يوماً ما في أن أكون في منصب سياسي أو حكومي، لكن شاءت الأقدار أن تكون هكذا، والحمد لله كانت انتخابات المجالس المحلية باباً مفتوحاً لكل أبناء الوطن، وكانت فكرة انطلقت بدعم من الأسرة ليكون لنا حضور وتواجد في الوظيفة العامة، وتبوأت منصب أمين عام المجالس المحلية لفترة تجاوزت الـ12 عاماً حتى الآن، واشتغلنا بمسؤولية كبيرة وكنا قادرين أن نتحمل المسؤولية أمام من منحونا أصواتهم وثقتهم في تمثيلهم في هذه الوظيفة.
وبالنسبة للتواجد في القطاع الرياضي، كذلك هي لم تكن في الحسبان، لكن كانت لنا مشاركة من خلال المنصب الحكومي أو التجاري في بعض الأطر كأندية العاصمة أو الاتحادات، ومن هنا كانت الفكرة، وبدأت انطلاقتي من النادي الأهلي، الذي أعتبره البيت الأول لأمين جمعان في مجال الرياضة، حيث عملت هناك وكيلاً لفترة من الوقت وشاركت في فعاليات. هذا النادي العريق أكن له كل الاحترام والتقدير، وأشكر كل قيادة أهلي صنعاء الذين أتاحوا لي فرصة أن أكون واحداً من قيادة هذا النادي. بعدها شاءت الأقدار أن أنتقل إلى نادي وحدة صنعاء بعد تواصل بأن يكون القطاع الخاص موزعا على أندية أمانة العاصمة، وليس فقط محتكراً في نادٍ واحد. بدأت الأمور أن أذهب لوحدة صنعاء، وكنت متخوفاً من هذا الأمر، لأن قيادة الأندية ليست بالأمر البسيط كما يفكر الآخرون، بقدر ما هي مسؤولية كبيرة جداً على عاتق أي رئيس لأي ناد، وهي انطلاقة وسلاح ذو حدين، تكون أو لا تكون. قبلت الفكرة كتحدٍّ لنفسي، والحمد الله، وتوليت رئاسة الوحدة منذ سنوات، وأقول بكل اعتزاز: أنا أنتمي لهذه المؤسسة الكبيرة العريقة، زعيم أندية اليمن وحدة صنعاء، وكان لي الشرف الكبير أن أكون من ضمن الأشخاص الذين كانوا في السابق وأتينا بعدهم لإكمال مشروع وحدة صنعاء، وجمهوره الذي أكن لهم الاحترام، فقد كانوا هم السند الأكبر لأن يخطو الوحدة خطوات كبيرة خلال السنوات الماضية ويحقق إنجازات على مستوى البنى التحتية وعلى مستوى البرامج والخطط الرياضية، وإدارة أعتز أن أكون رئيسها وأن أعمل مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة الذين يعملون بروح الفريق الواحد في رفعة هذا النادي الذي أصبح قبلة للبطولات والملتقيات الرياضية.

أكمل مسيرة والدي الرياضية
 من المعروف أن لك خلفية رياضية، فوالدك المرحوم محمد جمعان هو مؤسس نادي الأحمدي بمدينة رداع وداعمه...؟
- فعلاً، الوالد رحمه الله هو من أسس نادي الأحمدي، وكان الأحمدي في وقت من الأوقات له حضور في الرياضة اليمنية ومشاركات باسم محافظة البيضاء ومدينة رداع بشكل خاص. الحمد لله أننا توارثنا العمل في المجال الرياضي من آبائنا، لأنها مسؤولية في الأخير، فمن خلال موقعنا ومنصبنا وعملنا التجاري أدركنا ألا نترك فراغاً في هذا القطاع الهام، قطاع الشباب والرياضة، فالوالد بذل الكثير في سبيل النادي الأحمدي، وها نحن اليوم على المسيرة نفسها التي سارها والدنا رحمة الله عليه بالتواجد مع وحدة صنعاء ومع بقية الأطر الرياضية في أمانة العاصمة وعلى مستوى بقية محافظات الجمهورية.

رافد المنتخبات الوطنية
 خلال فترة وجيزة أسستم بنية تحتية في وحدة صنعاء، كيف تقيم هذا الأمر الذي لم تسر عليه خطط الأعمال للرياضة اليمنية ذات الروتين البطيء؟
- عندما استلمنا نادي وحدة صنعاء كنا دائماً نسعى أن نصل بهذا النادي إلى مستوى يرتقي بسمعة النادي وجماهيره ومحبيه، فكانت أمامنا مشكلة الانطلاق بالبنية التحية التي هي الأساس. واليوم حقيقة نحن نتفاخر داخل وحدة صنعاء بما وصل إليه نادينا من بنية، أكاديمية وملاعب كرة القدم والسلة والطائرة والكرة السباعية ومدرجات وحدائق وممرات وإنارات، وكنا حريصين على أن تكون هذه البنية مفخرة للنادي وأبنائه، وها نحن اليوم نقول إننا أنجزنا الكثير في هذا الإطار. ولا ننسى أن الأهم من بناء البنية التحتية هو بناء الإنسان والمتمثل بالرياضيين والذين هم واجهتنا الرياضية من خلال الفئات العمرية ومدربي الفئات العمرية الذين هم مسؤولون أمام الله في عملهم. وفعلاً اليوم نادي الوحدة يمثل نموذجاً لرفد كافة المنتخبات الوطنية، إلى جانب الاستمرارية في الأنشطة التدريبية للفريق الكروي الأول الذي كان بقيادة الكابتن أمين السنيني، لكن بسبب استدعاء الكابتن أمين للمنتخب الوطني الأولمبي، أدرنا أمورنا بشكل ممنهج للارتقاء بالفريق في كل المناسبات.

استعداد للدوري
 مع قرب عودة الدوري، كيف هي استعدادات الوحدة للمنافسة في بطولة الدرجة الأولى؟!
- للأمانة نحن في نادي وحدة صنعاء نشكر اتحاد كرة القدم على إعلان عودة الدوري العام خلال الفترة القادمة، وهذا يعتبر طموح وأمل كل أندية الجمهورية في أن يكون هناك دوري مستمر. وباسم نادي وحدة صنعاء نتقدم للاتحاد بجزيل الشكر على تفاعلهم الكبير، ونحن من أول الأندية التي باركت ووافقت على المشاركة في هذا الدوري.
نحن اليوم في الوحدة نخوض عمليات استعدادية قوية بقيادة المدرب عادل التام، أحد أبناء نادي وحدة صنعاء، ومساعديه هاني عبدالرحمن، ومحمد مساعد. وأنا متأكد أننا إذا وقفنا وقفة رجل واحد من إدارة ولاعبين وجماهير وجمعية عمومية وأننا كلما ساندنا الجهاز الفني والإداري سنحظى بمنافسة قوية في الدوري القادم، لأنه يوجد لدينا مقومات تساعدنا على النجاح في هذه المسابقة الكروية الكبرى، وإن شاء الله سنصل إلى نهائي البطولة، وأنت تعرف أن كرة القدم تعطي من يجتهد في الأخير.

مشروع خاص في "التحرير"
 نعود إلى بنية النادي، هل سنرى العمل يخرج للأضواء، وبالذات المقر القديم في مديرية التحرير؟!
- من أهم المواضيع التي نركز عليها في وحدة صنعاء هي كيف ننطلق بالقطاع الاستثماري بطريقة ممنهجة وصحيحة، كما جرى الحال في خروج المشروع الاستثماري في حدة، رغم وجود تعثر للمشروع بسبب الممول: صندوق الشباب والنشء، وكذلك المقاول، لكن الحمد لله تجاوزنا كل الصعاب والتحديات ووصلنا معه إلى بر الأمان، ونعلن لمحبي وحدة صنعاء أننا مضينا بقطاع الاستثمار بطريقة صحيحة وسيكون رافداً حقيقياً للنادي، وكذلك بالنسبة للموقع القادمين إليه، وهو مقر النادي في منطقة التحرير، وهو المقر الذي جمع رموز النادي في الماضي ومجمع انطلاق مشاريعهم. لدينا الآن مشروع خاص لنادي الوحدة في منطقة التحرير، وإن شاء الله سيعرض على مجلس الإدارة في القريب العاجل لاتخاذ القرارات اللازمة لإخراجه إلى النور كما هو حال المشروع الاستثماري في منطقة حدة.

عصرنة شعار "الوحدة"
 مؤخراً أثيرت انتقادات وإشكاليات حول شعار النادي الجديد...؟
- أحد المشاريع التي ناقشناها كثيراً في مجلس إدارة النادي هو كيف نستطيع أن نعمل هيكلية حقيقية لكل الأطر داخل نادي الوحدة، فاليوم نحن نقف عاجزين أمام بطاقات العضوية والانتساب وتحديد الأطر من مجلس الشرف الأعلى إلى الإدارات وعاملين وفرق وجمعية عمومية، وهذه كلها حقيقة، توجد لدينا منها كشوفات سابقة ولم تجدد، ولعل أن السبب في هذه الإشكالية أننا في الإدارات السابقة أو اللاحقة لم نولِ هذا الأمر الاهتمام الكبير، كونه القاعدة التي تنطلق منها الأندية. الآن توجد متغيرات كبيرة في الوحدة والكل سُعد بها، ومن أهم القضايا التي ناقشناها مراراً وتكراراً قضية الشعار وكيفية مواكبته بالتحديث بما يتوافق مع المتغيرات الحاصلة بالنادي. طبعاً الشعارات ترمز إلى هوية النادي وتهم القاصي والداني. ونحن في مجلس إدارة الوحدة سعينا كي نمنهج هذا العمل بطريقة صحيحة، وكانت فكرة انطلاق تحديث وتطوير الشعار بشكل قانوني وبعيداً عن أي تأثيرات ولا تلغي الهوية الأساسية لنادي وحدة صنعاء، وقمنا بإنزال مسابقة لأفضل شعار وشكلت لجنة من النادي والوزارة ومن بعض من لهم علاقة بهذا الجانب وتم الإعلان بموقع رسمي خاص بالنادي وشارك فيه أكثر من 120 مصمماً وشركات وأشخاص مختصون، وسار كل شيء بشكل سليم وعرض الشعار النهائي بعد اختياره من لجنة فنية مكونة من رياضيين وإعلاميين وجامعات مختصة بالجرافيكس والتصاميم، وفي الأخير عرض وأقر من قبل مجلس الإدارة الجمعية العمومية.
طبعاً هناك من يعتقد أننا نعمل خارج الإطار القانوني والممنهج، هذا الاعتقاد غير صحيح، وأنا أحيي من وقف مع النادي وإدارته في الفترة الماضية، وأرجو من الآخرين الذين قد بنيت عندهم الفكرة بشكل مغلوط أن يتأكدوا مما قمنا به في مجلس الإدارة، ونحن لسنا بهذا الغباء حتى نمس بهوية وحدة صنعاء، بل كنا حريصين على خلق شعار يتوافق مع المرحلة ويتواكب مع التغيير داخل النادي، وبعد أن نجحنا في الشعار إن شاء الله سنكون جاهزين اليوم للمضي والعمل على بطاقات العضوية والانتساب بحيث تكون الأمور واضحة ونعرف قوامنا في الجمعية العمومية ومجلس الشرف الأعلى كما عملت الكثير من الأندية المحلية والخارجية بهذا الأمر ووصلت إلى مستوى عالٍ.

لا أحد منزه من الخطأ
 كيف يتعامل أمين جمعان مع النقد؟
- لعل مساهمتي في الجانب الرياضي جاءت بعد ممارسة كبيرة في الجانب الإداري في المجالس المحلية والوظيفة العامة. البعض يقول إن الأندية تتعامل مع الجماهير الرياضية، فقلت لهم: لن تكون أكثر من الجماهير الذين تعاملت معهم في وظيفتي العامة كأمين عام للمجالس المحلية التي مثلت فيها أكثر من 6 ملايين نسمة واشتغلت معهم. طبعاً الإنسان لا يخلو من الخطأ ولا يخلو من النقد، وعلينا التعامل بمسؤولية، وقد يكون البعض يهدف بنقده لتصحيح أخطاء، لكن البعض لديه حسابات أخرى يستهدف بها الإضرار، ولا يعنينا هذا الهدف الضار من قريب ولا من بعيد، لأننا نعتبر أنفسنا مسؤولين أمام الله وصعب أن نكون جزءاً من الفوضى التي قد تعيقنا أمام مسؤوليتنا.

طابور خامس
 مع كل إشكالية ونكسة تقع بها الكرة اليمنية يضع الكثيرون اسمك كبديل لقيادة الاتحاد العام لكرة القدم...؟
- يؤسفني كثيراً وجود أمثال هؤلاء والذين أعتبر أنهم طابور خامس يعمل على خلق شق في العلاقة الطيبة التي تربطني مع اتحاد كرة القدم باسم نادي وحدة صنعاء. نحن طبعاً في وحدة صنعاء كانت كل الفعاليات والملتقيات التي أقيمت شهدت مساندة قوية وحثيثة من اتحاد كرة القدم، لأننا جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة الرياضية ولا يمكن أن نتجاوزها ولا نستطيع أن نقول إننا في وحدة صنعاء سنعمل بعيداً عن مظلة الاتحاد العام لكرة القدم. كل الاحترام والتقدير لرئيس الاتحاد ولأعضاء الاتحاد على كل ما قاموا به خلال الفترة الماضية من جهود على مستوى أمانة العاصمة وعلى مستوى بقية محافظات الجمهورية.
هناك معوقات كثيرة أنا متأكد أنها خارجة عن إرادتنا كلنا في لم الصف الرياضي في إطار مشروع وطني كبير.
 لدينا هنا سؤال موجه إليك من قبل الأستاذ محمد مجاهد السميني، الوحدوي الصميم والمغترب في مملكة فنلندا، يقول فيه: "هل أنتم مقتنعون بمستوى الوحدة؟ وهل هو اليوم ذاك النادي الذي عشقناه وشجعناه"؟!
- من خلال صحيفتكم الموقرة أوجه رسالة شكر واحترام وتقدير لهذا الرجل الذي فعلاً حاضر معنا وأعتبره سفيراً للرياضة اليمنية في فنلندا وأعرفه متفاعلا مع كل المجريات الرياضية داخل اليمن.
حقيقة، نادي وحدة صنعاء يعمل كل ما في وسعه ليكون من الأندية المتميزة ولها صولات وجولات كما كانت في الماضي. لقد كان لوحدة صنعاء متغيرات قبل حضور الإدارة الحالية للنادي, ومر النادي بصعوبات كثيرة الكل يعرفها, ونحن جئنا لإكمال مشروع النادي وبذلنا جهوداً كبيرة وحثيثة لتجاوز الصعاب وتخطي التحديات، والحمد لله راضون عن وضعنا في نادي وحدة صنعاء بغض النظر عن بعض الانتكاسات التي تحصل بين الوقت والآخر, لكن هناك عمل ممنهج واستمرارية بالأنشطة الرياضية بشكل كبير كما هو الحال في أندية الدرجة الأولى بأمانة العاصمة, بل نعتبر أنفسنا أفضل من أي ناد في جانب الاستقرار بغض النظر عن بعض الكتابات والانتقادات التي تكون من هنا وهناك وهذا أمر طبيعي وسنتقبل الانتقادات بروح رياضية من أجل الاستمرار بأنشطتنا ومشاركتنا الرياضية.
 رسالة خاصة منك تود من خلالها أن توجه كلمة لأبطال اليمن المشاركين في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة...؟
- أنا سعيد جدا بأن هذه الفئة اليوم حاضرة تمثل اليمن وعلم الجمهورية في أولمبياد طوكيو, وكل الشكر لمن دعم هذه الفئة لتكون حاضرة في البارأولمبي العالمي, وبعد معاناة السفر كان الوصول إلى اليابان والحمد لله هو النجاح الأكبر الذي أسعد قلوبنا. أتمنى لهم التوفيق وبإذن الله نكون واقفين معهم أكثر ومع كل الرياضيين وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتطلب منا أن نقف معهم وقفة أخوية صادقة حتى يحققوا الإنجاز السعيد لنا ولهم في المحافل العالمية.
 كلمة أخيرة أستاذ أمين...؟
- شكرا لصحيفة "لا" على إتاحة هذه الفرصة التي قدمنا فيها أموراً كثيرة تهم نادي وحدة صنعاء وتهم الرياضة في أمانة العاصمة وكذلك الرياضة في كل محافظات الجمهورية. أنا متأكد أن الرياضة جمعت كل اليمنيين بعيدا عن أي تأثيرات سياسية أو حزبية أو أي تأثيرات أخرى, وسنمد أيدينا للرياضة من صنعاء إلى عدن إلى حضرموت إلى صعدة، ولن نقف عما نستطيع تقديمه للوقوف بالرياضة ورقيها حتى الوصول للمستوى العالي بإذن الله.