عمر الجراش / لا ميديا -
يحيى محمد سعيد، المعروفة من أسرته الرياضية الكبيرة في قرية المعبر- بعدان، أحد أبرز نجوم نادي تعاون بعدان منذ تأسيس النادي، صاحب ابتسامة لا تفارق وجهه، وصاحب أخلاق عالية.
قدم يحيى محمد سعيد عروضاً رائعة في بطولة الدوري العام عامي 2002 و2003 حين صعد نادي تعاون بعدان للدرجة الأولى وحقق فيها نتائج ومباريات رائعة.
في العام 2013، قرر يحيى محمد سعيد اعتزال كرة القدم نهائياً. وفي يوم كان مليئاً بالفرحة وبحضور جماهيري كبير، كان الحزن على فراق الساحرة المستديرة وعلى ملعب الكبسي في محافظة إب هي المحطة الأخيرة للاعب يحيى محمد سعيد في لقاء كروي خسر فيها تعاون بعدان بهدفين مقابل لا شيء أمام الصقر.
وبعد اعتزاله، كان يحيى النجم المبتسم يعمل بخدمة النادي في تدريب فرق الفئات العمرية، إضافة إلى قيادة الباص الخاص بنادي تعاون بعدان.
وفي 16 سبتمبر 2013، كنت ذاهباً إلى مدرستي حاملاً حقيبتي حين فوجئت بخبر وفاة اللاعب يحيى محمد سعيد، إثر ماس كهربائي. لم تنجح أي محاولات لإسعافه، حيث فارق الحياة متأثراً بإصابته داخل منزله. كانت الحادثة آنذاك نتيجة ماس كهربائي أثناء قيام اللاعب يحيى بتوصيل (دينامو) لضخ المياه إلى سطح منزله، وفي حين كان التيار الكهربائي منقطعاً عن البيت والقرية من المحطة الرئيسية، يعود التيار فجأة ما تسبب في صعقه، وأدى إلى وفاته على الفور، لتنطوي صفحة هذا اللاعب من حياتنا اليومية على أرض الواقع، لكن لم تنطو ذكريات هذا النجم اللامع في لعبه وأخلاقه.