كشف موقع أمريكي متخصص في الشؤون العسكرية عن مفاوضات سرية بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزارة الحرب بكيان العدو الصهيوني لإبرام صفقات عسكرية.
وقال موقع StrategyPage (ستراتيجي بيج) إن ابن سلمان يتفاوض بهدوء مع الكيان الصهيوني للحصول منه على بعض أنظمة الدفاع الجوي المصممة للتعامل مع الطائرات بدون طيار.
وذكر الموقع "أن ابن سلمان أعرب عن اهتمامهم بنظام David’s Sling الصهيوني الجديد، لتعزيز نظام الدفاع السعودي في مواجهة "الحوثيين" في اليمن".
وبحسب الموقع تحاول السعودية البحث عن أنظمة دفاع جوي أرخص، حيث يستخدم السعوديون حالياً صواريخ AMRAAM جو-جو، والتي تطلق من المقاتلات النفاثة.
ويكلف كل صاروخ نصف مليون دولار، كما يكلف صاروخ الباتريوت PAC-3 الحالي 4 ملايين دولار لكل صاروخ.
وأشار الموقع إلى آخر عملية إمداد للصواريخ تلقتها السعودية عبارة عن 200 صاروخ PAC 3 في 2020، والتي استخدمت أغلبها في محاولة اعتراض صواريخ الجيش واللجان، وتسعى المملكة إلى الحصول على المئات منها بشكل عاجل من الولايات المتحدة و"إسرائيل" ودول الاتحاد الأوروبي. 
وسبق أن أوضح موقع National Interest الدولي ما يعانيه نظام الدفاع الجوي السعودي من فشل ذريع في مواجهات الهجمات اليمنية على الرغم من إنفاق المملكة مليارات الدولارات.
ولفت الموقع إلى أن هجمات الجيش واللجان المتكررة على العمق السعودي كشفت عن ضعف نظام الدفاع الجوي للمملكة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت مطلع الشهر الجاري، إن الرياض طلبت من واشنطن وحلفائها تزويدها بصواريخ اعتراضية لصد هجمات الجيش واللجان الشعبية، بعد أن بات مخزونها من صواريخ باتريوت يوشك على النفاد.
وحسب الصحيفة فإن مسؤولين أمريكيون وسعوديين قالوا إن ترسانة السعودية من الصواريخ الاعتراضية تراجعت بشكل خطير نتيجة الهجمات التي تتعرض لها من اليمن.
وأوضح المسؤولون أن الحكومة السعودية طلبت من الولايات المتحدة تزويدها "بالمئات من صواريخ باتريوت، كما أنها تواصلت مع حلفاء خليجيين بينهم قطر ودول أوروبية" بهذا الصدد.