كشفت وثائق نشرها المركز الإعلامي لأنصار الله،، تورط دويلة الإمارات في حروب صعدة الست.
وأظهرت إحدى الوثائق رسالة وجهها علي عبدالله صالح إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان يطلب فيها الدعم والمساعدة بالحرب على صعدة.
وفي رسالة وجهها صالح إلى خليفة بن زايد يطلب منه دعما بسيارات "هامر" وسيارات أخرى.
كما كشفت الوثيقتان الأولى والثانية الموجهتان لوزير الداخلية – رئيس اللجنة الأمنية العليا بتاريخ 15 و19 يونيو 2005م، عن الهدف الحقيقي لشن سلطة صالح الحروب على محافظة صعدة، بإسكات الأصوات المرددة لشعار الصرخة في أي مكان.
وتطرقت الوثيقتان إلى ممارسات سلطة صالح، ضد كل من يردد شعار الصرخة باحتجازهم وسجنهم وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء، إرضاءً لأمريكا، وليس كما كانت تردده السلطة الظالمة حينها أن الحروب على صعدة سببها التمرد والإمامة.
وتضمنت الوثيقة الثالثة التي وجهها صالح إلى رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، بتاريخ 25 أغسطس 2008م، طلب صالح دعماً من الإمارات في الحرب على الشهيد القائد ومحافظة صعدة.
ووفقاً للوثيقة، اعترف نظام صالح بالخسائر المالية والبشرية الكبيرة التي قدمها في الحروب على محافظة صعدة خلال الفترة 2004-2008م، خدمة لأمريكا وتنفيذاً لأجندتها في إجهاض مشروع المسيرة القرآنية.