أكد تقرير حقوقي استشهاد وإصابة أكثر من 4 آلاف مدني، بينهم أطفال ونساء، في محافظة تعز خلال سبع سنوات من العدوان على اليمن.
وأوضح مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز، في تقريره العام بشأن الوضع الإنساني والجرائم والانتهاكات الواقعة من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، خلال سبع سنوات، أن العدوان تسبب على مدى سبع سنوات في استشهاد وإصابة أربعة آلاف و713 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن تدمير للممتلكات العامة والخاصة والإضرار بالأعيان المدنية.
وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن عدد الشهداء بلغ ألفين و195 مدنياً، بينهم 486 طفلًا، 358 امرأة، وألف و351 رجلاً، فيما أُصيب ألفان و518 مدنياً بينهم 472 طفلًا، و263 امرأة وألف و783 رجلا.
وعن الدمار الذي أحدثه العدوان في البنية التحتية لمحافظة تعز، لفت التقرير إلى أن عدد المنشآت المدمرة والمتضررة 724 منشأة، منها 558 طريقاً وجسراً و64 خزاناً وشبكة مياه، ومطار وميناءان و38 محطة ومولدا كهربائيا و62 شبكة ومحطة اتصال.
وبخصوص استهداف العدوان القطاعات الاجتماعية في المحافظة، ذكر التقرير أن العدوان تسبب في تدمير وتضرر 125 ألفا و313 منشأة عامة وممتلكات خاصة، منها 124 ألفا و952 منزلاً، و108 مساجد ودُور عبادة و164 مركزا ومدرسة تعليمية و10 منشآت جامعية و48 مستشفى ومرفقاً صحياً وست مؤسسات إعلامية.
ولفت التقرير إلى أن عدد المنشآت الاقتصادية والحيوية المدمّرة والمتضررة، نتيجة العدوان على المحافظة، بلغ أربعة آلاف و727 منشأة، موزعة على ألفين و679 منشأة حكومية و557 سوقا ومخزن أغذية و129 شاحنة غذائية وناقلة وقود.
كما تسبب تحالف العدوان في تدمير 828 وسيلة نقل و54 محطة وقود و22 موقعاً أثرياً و40 منشأة سياحية، و58 مصنعاً، و16 منشأة رياضية و232 حقلاً زراعياً و49 مزرعة دجاج ومواش و63 قارب صيد.