رفض المرتزق فرج البحسني، اليوم، قرار إقالته كمحافظ  لحضرموت، في أول رد على قرار رئاسي الاحتلال.
وقال البحسني، وفق ما نقلته وسائل إعلامية، إن قرار إقالته اتخذ بشكل أحادي ولم يتم إبلاغه رغم أنه عضو بارز في «المجلس الرئاسي»، متهما أطرافا خارجية لم يسمها بالوقوف وراء القرار؛ في إشارة إلى سفير الاحتلال السعودي محمد آل جابر.
ورد البحسني، الموالي للاحتلال الإماراتي، على قرار الإقالة بتنظيم «عرض عسكري» للفصائل التي يقودها، في تلويح منه بالذهاب نحو الخيار العسكري من خلال تفجير الوضع عسكريًا في المحافظة.
وأقيم العرض العسكري في معسكر لواء بارشيد التابع لما تسمى المنطقة العسكرية الثانية التي يقودها البحسني فــــي ساحل حضرمـــوت، استعرضـت فيه وحدات عسكرية ورمزية رفعت أعلام الانفصال.
ويرى مراقبون أن رفض البحسني للقرار قد يفجر الوضع في المحافظة النفطية.
وكان المرتـزق رشاد العليمي، رئيس ما يسمى مجلس القيادة المشكل من قبل الاحتلال، أصدر أمس قرارا قضى بإقالة البحسني من منصب محافظ حضرموت وتعيين المؤتمري جناح الإمارات مبخوت يسلم بن ماضي.