أقدم قيادي في مرتزقة الاحتلال الإماراتي، اليوم، على دهس مواطن مسن في مدينة عدن المحتلة وتركه ينزف على قارعة الطريق.
وقالت مصادر في مدينة عدن إن المرتزق وضاح الحريبي، رئيس فرع ما يسمى المجلس الانتقالي، الموالي للاحتلال الإماراتي، في مديرية المنصورة بمحافظة عدن، قام بدهس شيخ مسن، وتركه ينزف على قارعة الطريق.
ونقلت المصادر عن مواطن يدعى عمر الدهشلي، قوله إن عمه حسين الدهشلي تعرض لعملية دهس من قبل آلية عسكرية يقودها رئيس انتقالي المنصورة الحريبي.
وأوضحت أن الحريبي لاذ بالفرار بعد حادثة الدهس، مشيرة إلى أنه ترك الشيخ المسن يواجه مصيره قبل أن يقوم مواطنون بإسعافه إلى المستشفى، حيث تعرض لنزيف في الكبد وكسور في أنحاء متفرقة من جسمه.
ولقيت الحادثة استياءً كبيراً في الشارع اليمني، حيث استنكر ناشطون عملية الدهس، منددين بتصاعد عمليات الدهس التي يتعرض لها المواطنون في عدن من قبل مرتزقة الاحتلال، نتيجة السرعة الفائقة لآليات فصائل انتقالي الإمارات.
على صعيد أخر واصل مرتزقة الاحتلال الإماراتي إغلاق المحلات التجارية بمديرية الشيخ عثمان في مدينة عدن المحتلة، بسبب رفض أصحابها الخضوع للابتزازات الممارسة من مرتزقة الاحتلال الإماراتي.
وقالت مصادر محلية إن فصائل ما يسمى المجلس الانتقالي، الموالي للاحتلال الإماراتي واصلوا اليوم إجبار أصحاب المحلات التجارية في شارع الزريقة وعدد من المناطق والأسواق في الشيخ عثمان على إغلاق محلاتهم بالقوة، ولليوم الثاني على التوالي، وسط دعوات من قبل التجار لإعادة  فتح محالهم ووقف الابتزازات التي تمارسها ضدهم تلك الفصائل.
وأوضحت المصادر أن مرتزقة الانتقالي يفرضون إتاوات وجبايات باهظة على تلك المحلات، تحت مسمى العوائق، مشيرة إلى أن تلك المبالغ الضخمة تؤخذ لحساب المرتزق وسام معاوية المعين من قبل الاحتلال مديرا عاما للمديرية، دون أي مسوغ قانوني أو سندات أو إيصالات.
وكان عدد من التجار نفذوا احتجاجات أمس ، بعد رفضهم دفع إتاوات لعصابات تبتز التجار مرسلة من المرتزق معاوية بشكل مستمر، فيما تدفع المحلات التجارية 500 ألف ريال شهريا  كإتاوات.
وقال عدد من تجار الجملة في أسواق المديرية إنهم رفضوا دفع تلك المبالغ عن كل محل، لتقوم سلطات الارتزاق بإغلاق المحلات بالقوة.
وتعيش مدينة عدن المحتلة انفلاتا أمنيا وعمليات سطو ونهب تمارسها فصائل الاحتلال الإماراتي ضد المواطنين.