حاوره:يوسف باسنبل / لا ميديا -
محمد الهندي بدأ من حواري سيئون، والتحق بصفوف نادي الاتحاد، القطب الآخر في مدينة سيئون، قبل أن ينضم لمنتخب الناشئين ويكون اللاعب الوحيد من محافظة حضرموت في صفوف المنتخب، بعد أن تم استبعاده قبل السفر إلى السعودية في المرة الأولى في بطولة غرب آسيا النسخة التاسعة.
صحيفة "لا" استضافت محمد الهندي، لاعب منتخب الناشئين الذي يستعد لنهائيات كأس آسيا تحت 17 سنة بعد أن حقق المركز الأول في مجموعتهم التي استضافت بنجلادش منافساتها.
 كابتن محمد، أهلا بك ضيفا على صفحات ملحق "لا" الرياضي!
- أهلا وسهلا بكم أخي، وسعيد أن أكون ضيفا عليكم.
 هلا تعود بنا إلى بدايتك الكروية في اتحاد سيئون؟
- البداية كانت من الفئات العمرية في صفوف نادي الاتحاد، عندما تم اختياري من فريق حسان بالسحيل، أحد الفرق الشعبية المعروفة في مدينة سيئون لتمثيل النادي.
 وكيف جاء انضمامك إلى صفوف منتخب الناشئين؟
- جاء اختياري عن طريق الكابتن قيس محمد صالح في المعسكر الأول الذي أقيم في مدينة سيئون وتم استبعادي في آخر لحظة.
 بماذا شعرت لحظة استبعادك في آخر لحظة قبل السفر في بطولة غرب آسيا الماضية؟
- هذا الاستبعاد أعطاني دافعاً قوياً للعمل أكثر وبذل أقصى جهد للانضمام إلى المعسكر اللاحق للمنتخب بعد التتويج ببطولة غرب آسيا التي أقيمت بالسعودية.
 هل توقعت العودة مرة أخرى للمنتخب وأن تحجز لنفسك مقعدا ضمن التشكيلة الأساسية؟
- نعم، كنت مؤمناً بذلك ومتفائلاً جداً، لأني اجتهدت أكثر قبل المعسكر وأثناء المعسكر، لذلك مسألة عودتي أعتبرها طبيعية.
 برأيك ماذا يحتاج المنتخب قبل نهائيات آسيا؟
- الاتحاد العام لكرة القدم ومدرب المنتخب الكابتن محمد البعداني يعدون برامج من أجل الاستعداد لهذه البطولة، ونحن جاهزون في أي وقت لخدمة الوطن وتمثيل المنتخب.
 كيف ترى تجربتك وهي في بدايتها مع المنتخبات الوطنية؟
- الطموح عالٍ، والمشاركة وتمثيل المنتخبات الوطنية شرف كبير لأي لاعب، وخصوصا إذا كان -مثلنا- لاعباً ناشئاً، والحمد لله الذي وفقني في تجربتي حتى الآن مع منتخب الناشئين.
 طموحك إلى أين سيصل؟
- طموحي إن شاء الله الاحتراف في الخارج والوصول إلى كأس العالم القادمة للناشئين رفقة منتخبنا اليمني، وهذا ليس بعيداً علينا في الوقت الحالي.
 كيف تحافظ على مستواك أثناء فترة العودة من المنتخب؟
- من خلال مزاولة التمارين مع النادي وتمارين خاصة بالجيم وبالاستاد الأولمبي بسيئون مع عمي الكابتن سالم الهندي من أجل أن أكون دائما في الفورمة.
 مدرب كان له الفضل في تطوير مهاراتك...؟
- كل من تدربت على يده استفدت منه أشياء؛ لكن أبرزهم الكابتن قيس محمد صالح والكابتن محمد حسن البعداني، مدربا المنتخب الوطني، وكذلك الكابتن مرتضى العيدروس، مدرب نادي الاتحاد بسيئون في الموسم السابق.
 عند انضمامك للمنتخب هل توقعت أن تكون لاعبا أساسيا؟
- التنافس كان كبيرا بين اللاعبين، وكنت أحتاج إلى الفرصة لاستغلالها، والحمد لله أن ربي وفقني في أول فرصة سنحت لي وانسجمت مع زملائي.
 من اللاعب الذي كان مثلك الأعلى؟ ومن كان الأقرب إليك من اللاعبين في النادي ومع المنتخب؟
- الإسباني راموس هو مثلي، والأقرب في النادي أنس مثقال، ومع المنتخب عبدالرحمن الخضر.
 أين يجد محمد جابر الهندي نفسه أكثر ارتياحا؛ مع الأندية أم مع الفرق الشعبية؟
- أكيد مع النادي، لأنه يعمل على تطوير مهاراتك أفضل من الفرق الشعبية. في النادي تحتك بلاعبين أصحاب مستويات أفضل.
 نشتكي دائما من أن لاعبي حضرموت عددهم قليل مع المنتخبات... في رأيك ما هي الأسباب؟
- في رأيي أن السبب يكمن في عدم وجود أكثر من نادٍ في حضرموت ضمن دوري الدرجة الأولى.
 اشتهرت بلقب "حتاتا"، من أين جاء هذا اللقب؟
- لقــــــب "حــتاتــا" أطلقه عليّ خالي خالد بن ناصر، لاعب نادي سيئون سابقا، وانتشر في الحارة ومع فريقي وفي النادي.
 كلمة أخيرة تحب أن توجهها...؟
- أشكــر الأهــل والأصدقاء وكل من وقف معي وشجعني أو حتى انتقدني باحترام لكي أواصل المشوار للأفضل. وأدعو الجماهير اليمنية للتشجـيـع وتحفـــيز اللاعبين أكثر في مشاركاتنا القادمة. وأشكـــرك أخي يوسـف، وأشكر صحيفة "لا" على اللقاء.