أدانت القوى الفلسطينية، اليوم الأحد، الاعتداءات الصهيونية على المقدّسات الإسلامية؛ بإقامة الشعائر التوراتية والتلمودية داخل المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.

ونقل موقع (فلسطين أون لاين ) عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان لها القول:" أن هذه الممارسات تمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وستكون بمثابة صاعق تفجير كبير في المنطقة".

ودعت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل لشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، والتواجد فيه والدفاع عنه في مواجهة العصابات الصهيونية.

ونعت اللجنة الشهيدين الشقيقين محمد ومهند مطير، اللذين ارتقيا على إثر قيام مستوطن حاقد بدهسهما بشكل متعمد قرب نابلس، داعية شباب الضفة الغربية الثائر للتصدي لهجمات المستوطنين، ومهاجمة واستهداف المستوطنات بكل الوسائل والأدوات المتاحة لديهم، وإفقادهم عنصر الأمن وصولاً لدحرهم عن أرضنا.

واعتبرت اللجنة أن إقدام العدو على إبعاد الأسير المقدسي والناشط الحقوقي صلاح الحموري إلى فرنسا جزءاً من سياسة الاحتلال الإحلالية الهادفة إلى اقتلاع الفلسطيني من أرضه وشعبه بالقوة، وتفريغ مدينة القدس من أهلها، بتواطؤ دولي علني .

وأكدت اللجنة أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومناضليه، وستستمر مسيرة النضال والكفاح حتى الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة المنشودة.