.jpg)
الأكـثر قـراءة
أكدت مصادر مطلعة سقوط قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة الإمارات، اليوم، إثر سلسلة انفجارات عنيفة هزت مدينة عدن المحتلة.
وقالت المصادر إن حريقا هائلا نشب في مخازن تابعة لمعسكر فصائل الاحتلال الإماراتي مما يسمى «الحزام الأمني» التابع لـ«الانتقالي» بحي النصر في منطقة العريش مديرية خور مكسر شرقي عدن.
ووفقا للمصادر، يعتقد أن الحريق امتد إلى مستودع للذخيرة وأدى إلى انفجارات فيه، مشيرة إلى أن الحريق أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف فصائل «الانتقالي» لم تعرف بعد حصيلتهم، فيما هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المعسكر المتفجر.
وأكدت أن فرق الإطفاء حاولت السيطرة وإخماد الحريق الذي استمر لساعات وشمل مخازن أسلحة تفجرت في معسكر «النصر»، مضيفة أن الانفجارات سمعت إلى مناطق بعيدة.
وتأتي هذه الانفجارات بالتزامن مع قيام قوات الاحتلال السعودي، اليوم، بترتيبات لانتزاع ثاني أهم القواعد العسكرية من «الانتقالي» وتسليمها لفصائلها التكفيرية.
وقال المرتزق خالد الشميري، أحد مستشاري العميل طارق عفاش، إن السعودية تتجه في خطوة وصفها بالأحادية لتسليم معسكر رأس عباس، ثاني أهم معسكرات شمال عدن للفصائل التكفيرية التابعة لها والمعروفة بـ«درع الوطن»، مشيرا إلى أن خطوة السعودية هذه جاءت في أعقاب استكمال سيطرتها على قاعدة العند وأنها تهدف لإخراج الفصائل الجنوبية من المدينة، تلبية لـ«مؤامرات مجلس القيادة ضد الانتقالي والقوات الجنوبية»، حسب قوله.
إلى ذلك، فجر مجهولون، اليوم، سيارة تابعة لأحد قياديي ما تسمى كتائب المحضار التكفيرية.
واستهدف الانفجار سيارة التكفيري حسين ياسين القيادي في كتائب المحضار، التي كانت متوقفة أمام إحدى العمارات السكنية بحي السنافر.
ولم يخلف الانفجار أي ضحايا لكنه تسبب بتحطم نوافذ عدد من المنازل، بالإضافة إلى تدمير السيارة التي هرع مواطنون لإطفاء الحريق الذي اندلع فيها إثر الانفجار.
حريق سفينة
وفي سياق متصل بسلسلة الانفجارات والحرائق التي استقبلت بها مدينة عدن المحتلة العام الجديد، أفادت مصادر بتعرض سفينة لحريق هائل قبالة سواحل المدينة، في حادثة وصفت بالغامضة والمريبة.
وقالت المصادر إن حريقاً هائلاً اندلع في سفينة تابعة لـ«المؤسسة الاقتصادية» قبالة ساحل عدن وتم إخماده بعد أن أتى على غالبيتها.
وأضافت أن الحادثة أحيطت بكتمان مريب من حكومة الفنادق، مرجحة أن يكون سر التكتم حول الحادثة هو أن الحريق تسبب في حدوث تلوث، خصوصا وأن السفينة كانت تحمل مشتقات نفطية.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري