بدأت قوات الاحتلال السعودي، اليوم، إجلاء فصائل جديدة لمرتزقة الإمارات من معقلهم الرئيسي في مدينة عدن المحتلة.
وقالت مصادر مطلعة إن عددا من العربات والشاحنات العسكرية نقلت ثلاثة ألوية مما تسمى «قوات الدعم والإسناد» التابعة لانتقالي الإمارات من معسكراتها في عدن، إلى محافظة شبوة.
ورغم أن عملية النقل جاءت تحت مزاعم مواجهة تنظيم «القاعدة» التكفيري في المديريات الجنوبية لمحافظة شبوة، إلا أنها تعكس مساعي تحالف الاحتلال لتفكيك فصائل المجلس، خصوصاً وأن السعودية تستعد لتسليم المعسكرات لما تسمى «قوات درع الوطن»، الموالية لها، وفقاً للمصادر.
وسبق أن أجْلت قوات الاحتلال السعودي عددا من ألوية «الانتقالي»، خلال الأسابيع الماضية، من مدينة عدن، إلى محافظتي لحج وأبين، في إطار مخطط للإطاحة بمجلس المرتزق الزبيدي من عقر داره، تمهيداً لتصفيته من المشهد.
إلى ذلك، شهدت مدينة عدن المحتلة، اليوم، استنفاراً جديداً لقوات الاحتلال السعودي، بعد ساعات قليلة من وصول 100 طقم عسكري إلى المدينة، قادمة من منفذ الوديعة.
وقالت مصادر محلية إن قوات للاحتلال السعودي مدججة بعدد من المدرعات والأطقم العسكرية انتشرت، اليوم، في شوارع مديرية البريقة، فيما لم تعرف أسباب الاستنفار، وما إذا كان يتعلق بمخاوف من هجوم مباغت على معسكر تحالف الاحتلال الواقع في المديرية، خصوصاً مع تهديدات «الانتقالي» بقلب الطاولة عليها، في ظل مساعيها للإطاحة به من معقله الرئيسي.
ووصلت التعزيزات العسكرية من السعودية عبر منفذ الوديعة إلى ما تسمى «قوات درع الوطن» يرافقها ضباط سعوديون حتى وصولها إلى عدن.
ومن شأن الدعم السعودي الجديد تعزيز الموقف العسكري للتكفيريين مما يسمى «درع الوطن»، وهي فصائل مشكلة ومدربة بإشراف سعودي.
ويأتي وصول التعزيزات الجديدة غداة استعراض فصائل الانتقالي في عدن بـ15 عربة أمريكية مقدمة من الاحتلال الإماراتي.