أكدت مصادر مطلعة اندلاع اشتباكات عنيفة بين أدوات الاحتلال، بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، إثر ظهور رئيس حكومة الارتزاق في المدينة.
وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت بين فصائل ما تسمى إدارة أمن أبين ومسلحين موالين لانتقالي الإمارات، على خلفية محاولة الأخيرين منع دخول موكب المرتزق معين عبدالملك رئيس وزراء الفنادق إلى المدينة.
وبحسب المصادر، فقد دارت الاشتباكات في محيط مقر جامعة أبين.
ويأتي ظهور المرتزق معين في أبين تحديا لانتقالي الإمارات الذي يطالب بتنحيته.
إلى ذلك، صعّدت قوات الاحتلال السعودي، ضد فصائل الانتقالي، تزامناً مع بدء نشر فصائلها الجديدة تحت غطاء الخونج والقاعدة التكفيري وبعض المجاميع القبلية.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع يقودها المرتزق أبو مشعل الكازمي، المعين من قبل الاحتلال مديرا لأمن أبين، وموالين للخونجي أحمد الميسري، وزير داخلية الفنادق سابقا، شنت حملة اعتقالات واسعة بحق قيادات بارزة في انتقالي الإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتقالات طالت رئيس انتقالي زنجبار صالح أبو الشباب، ومدير الدائرة المالية للمجلس ياسر الصلاحي، ومدير الإدارة التنظيمية عبدالله برهوت، إلى جانب العشرات من مسلحي المجلس الموالي للاحتلال الإماراتي.
وتأتي حملة الاعتقالات، في أعقاب منع فصائل الانتقالي المرتزق معين عبدالملك من دخول مدينة زنجبار، قبل أن يتدخل الاحتلال السعودي ويفرج عنه، بعد دفعه تعزيزات عسكرية للانتشار في المدينة التي تعد المعقل الرئيسي للمجلس في أبين.