أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي أن تخبط واضطراب نظام الهيمنة الصهيونية في الآونة الاخيرة هي بوادر لانهياره وزواله والتي باتت تلوح في الافق بشكل أكبر مما مضى.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن اللواء موسوي في مراسم ازاحة الستار وضم أسلحة ومعدات جديدة ومتطورة ومحدثة لوحدات القوات البرية للجيش الايراني، صباح اليوم الثلاثاء، قوله: "إن إيران اليوم تتجه نحو مزيد من الاقتدار والصلابة والتحسن في العلاقات الخارجية مع الدول الجارة وتمتين العلاقات الاستراتيجية مع قوتين عظميين في العالم، وإرساء توازن قوى في غرب آسيا والعالم".

وأضاف: إن القوة والاقتدار العسكري الوطني والقائم على الذات هو من أهم عوامل الحفاظ على السلام والاستقرار والاستقلال والأمن وحدود وثغور البلاد.

وتابع قائلا: إن الجيش الإيراني يعد العدة لتنفيذ المهام الحساسة الموكلة اليه عبر الاشراف الاستخباري الكامل ورصد التهديدات واستخدام التكنولوجيات الحديثة والقدرات العلمية والشركات المعرفية والصناعات الدفاعية.

وأكد أنه ورغم عدم إمكانية عرض كل ما لدى الجيوش من قدرات وإمكانيات لكنه سيتم في ربيع هذا العام اظهار جزء من قدرات القطاعات الاخرى للجيش الايراني والتي يمكن الكشف عنها.

وقال اللواء موسوي: إن الأسلحة والمعدات التي تم ضمها اليوم للقوات البرية للجيش الايراني لها أربع خصائص فهي بعيدة المدى ودقيقة الاصابة وذكية وقابلة للتشبيك، وتلبي حاجة اليوم وكذلك الحروب المستقبلية وسيتم استخدامها ضمن الوحدات الصاروخية والطائرات المسيرة والحرب الالكترونية والدفاع الجوي وطيران الجيش وقوات الرد السريع والقوات المنقولة السريعة والقوات المدرعة والمدفعية.