يواصل الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم "73" رفضاً لاعتقاله، والذي شرع به منذ يوم اعتقاله في الخامس من فبراير الماضي.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني، من استشهاد الأسير خضر عدنان الذي وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وأن الأسير عدنان معرض للاستشهاد في أية لحظة، خاصّة أن سلطات العدو، وحتّى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه.

وأكّد النادي، أنّ الأسير الشيخ عدنان يرفض بشكل قاطع أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.

ويتعرض الأسير عدنان منذ اعتقاله وشروعه بالإضراب لضغوط كبيرة جدًا، إلى جانب جملة من عمليات التّنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل (الجلمة) على مدار نحو شهر.

ولفت نادي الأسير إلى أنّه وحتّى اللحظة لم يتم نقله إلى مستشفى (مدني)، حيث تتعمد إدارة السّجون منذ أكثر من عامين وفي ضوء متابعتنا لمجموعة من قضايا المضربين؛ المماطلة في نقل الأسير المضرب عن الطعام إلى المستشفى، حتّى بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة من الخطر، وذلك بهدف التسبب له بأمراض مزمنة يصعب علاجها ومواجهتها لاحقًا.

من جهتها، حملت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، حكومة الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسير عدنان.

جدير ذكره أنّ الأسير عدنان، يعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاته المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمس السّابقة.