أكدت مصادر محلية أن اشتباكات مسلّحة اندلعت، أمس، بين مرتزقة الاحتلال الإماراتي ومسلحين قبليين في محافظة شبوة، أسفر عنها سقوط جرحى من الطرفين.
وقالت المصادر إن الاشتباكات استمرت ساعات بين مسلحين من فصائل الاحتلال الإماراتي وآخرين قبليين في سوق «يشبم» الشعبي في مديرية الصعيد، ما أثار الخوف والهلع أوساط المارة.
والخميس الماضي، لقي عشرة أشخاص مصارعهم في هجوم مسلح على قبيلة في منطقة العرم بمديرية حبان.
وتشهد مديريات شبوة، خلال الآونة الأخيرة، حالة من الفوضى الأمنية، وسط احتدام الصراعات بين فصائل الاحتلال في محاولة للسيطرة على حقول النفط.
وفي السياق، أعادت قبائل العوالق، أمس، تصعيدها في مديرية بيحان للمطالبة بالقصاص من قتلة الخونجي عبدالله الباني، الذي قتل يوم عيد الفطر برصاص مرتزقة الإمارات.
وقتل الباني برصاص عناصر مما تسمى قوات دفاع شبوة التابعة للاحتلال الإماراتي، عقب أدائه خطبة عيد الفطر المنصرم، في حادثة أشعلت غضبا شعبيا كبيرا.
ووصل وفد قبلي من قبائل العوالق، يتقدمهم عدد من المشائخ، إلى مخيم الباني، مطالبين بتنفيذ القصاص بحق المتورطين.
وانتقدوا تباطؤ الإجراءات بحق المتورطين في عملية الاغتيال، مهددين بالتصعيد في حالة استمرار المماطلة في القضية.